ترنيمة عناق
..........
أعذرى منى..
نزقى
وشقاوتى
فى تلك الظهيرة
اللاهبة
من تموز
تحت شجرة التوت
حين عناقتك
أخطف.
من ثغرك قبلة
بطعم حبات التوت
وقبضة يدى
فوق نهديك
الصغيرين ..
كحبتا البرتقال
لم ينضجا بعد
سامحى منى
فزعك الشديد
وأنت تهربين
نصف عارية
حين داهمنا الراعى
وأنا أهرول خلفك
كى أدارى عريك
ألبسك ثوبى
وأرتدى عريك
المتوهج..
بالرهبة .
والخوف
وحرارة العناق
أعذرى منى
وأنا أخطو..
أتلصص..
بين أعواد الذرة
كى أقطف
بعض من حبات التوت
وأجمع بقايا
ملابسنا ..
وطرحتك
المطرزة
بالزهور الحمراء
فوق صفحة
بيضاء ..
أغفرى لى ..
نزقى
وشقاوتى
فما زلت أنت
صفحة عذراء
فى صفحات
ذكرياتى
............
بقلم // جمعه يونس//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق