*& ملحمة أم الدنيا ... مصر الدنيا ( 43 )&*
غمّض عينيك ..... واحلم معايا ....!
& الجزء الثالث والأربعون &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
&&& مصر والعرب سنة 6000 ميلادية &&&
واصل المصريين العظماء في نهاية الألفية السادسة سنة 6000 ميلادية ، تدفقهم بالملايين إلي جميع البلدان العربية والأفريقية ، ينشرون الخير والنماء في كل مكان .
وعندما أقول أن المصري يعمل في تلك الدول ، أعني أننا وطن عربي واحد ، عقيدتنا واحدة ، دمنا واحد ، لا فرق بين مصري وسوري وليبي وسعودي وعراقي وقطرى !
كلنا أمة عربية وأفريقية واحدة متحدين ومتعاونين إن شاء الله .
في ذلك القرن أرسلت أم الدنيا أولادها وأحفادها الفراعين إلي القارة الأفريقية للعمل فيها ونشر العمار في صحاريها القاحلة .
ــــ هيا لنعرف ماذا فعل المصريين في أفريقيا الخضراء؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سادس دفعة من الفراعين ...
راحت عند أختنا سودانية ...
عندها صحرا ما لها حدود ...
كلها تهريب وأذية ...
وكمان درب الأربعين ...
كله أفاعي وثعابين ...
هجم عليه المصريين ...
أعدادهم كانت ملايين ...
نهر النيل قال ....
عيب يا أولادي ...
إن يجوع شعب الوادي ...
وتقولوا لبعض آسفين ...
الأرض عند أختكم سودانية ...
خصبة في الزرع وعافية ...
ازرعوها بكد عرقكم ...
تطرح بأنفاسكم رياحين ...
ونقول للمجاعة وداع ...
وكفاية حروب وصراع ...
بين الخرطوم والجنوبيين ...
أرض السودان غالية علينا ...
وادي النيل ستر لأهالينا ...
سودانيين ومصريين ...
وكل مشاكلكم محلولة ...
لو كانت النية معقولة ...
يبقي فلاحكم دنيا ودين ...
يبقي فلاحكم دنيا ودين ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سابع دفعة من الفراعين ...
راحت دوغري السنغال ...
وجدت شعب واعي كتير ..
صحته حلوة وعال العال ...
سألت أم الدنيا عليهم ...
قالوا شعبنا واعي وفاهم ...
لو نام هايشوف أهوال ...
طلبوا من المصريين ...
يزرعوا صحاريهم بأيديهم..
موز وبندق وبرتقال ...
الأرض عالية خصوبتها ...
ومعادن جوا تربتها ...
خلّت أشجارها تتكلم ...
تطرح فاكهة حلوة زلال ..
الصحرا نطقت يا حبايبي ..
المصري أبو الأبطال ...
خليه يعمّر صحاريكم ...
تبقي مكان لأهاليكم ...
مهما يقولوا من أقوال ...
أم الدنيا حبيبة قلبي ...
لما ننادي هيا تلبي ...
كل أفريقيا والسنغال ...
كل أفريقيا والسنغال ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثامن دفعة من الفراعين ...
راحت عند أختنا صومالية ...
وجدت بوكو حرام عملها ...
معركة جامدة ومأساوية ...
سألت ام الدنيا عليهم ...
قالوا جماعة إرهابية ...
عايشة تهدم في الصومال ..
مع داعش عاملة اتفاقية ...
أم الدنيا قالت لا ...
لازم أنقذ صومالية ...
جمعت أطراف الصراع ...
وجدت بوكو حرام ملتاع ...
حالف يقلبها دموية ...!
هجم عليهم المصريين ...
بعزيمة جامدة ما تلين ...
بوكو حرام قام سلّم دوغري ...
قال أنا آسف وحزين ...
أرض بلادي صومال الغالية ...
احميها من الشياطين ...
راحت بوكو حرام الصحرا ...
تزرعها مع الفراعين ...
قالت ماما أم الدنيا ...
إحنا في أحضانك قاعدين ...
عشان نتربي من الأول ...
للتربية كتير ناسيين ...
نتعلم حب الأوطان ...
ونحوش عنها جراح وأنين ...
شكرا ، شكرا أم الدنيا ...
أم كل المصريين ...
أم كل المصريين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاسع دفعة من الفراعين ...
رحت لأختنا نيجيرية ...
شافت فيها تقدم هايل ...
في الفنون السينمائية ...
سألت إيه أخبار أراضيها ..؟
قالوا فيها زراعة حقيقية ...
وتقدم هايل في صناعة ...
وماء ثقيل للنووية ...
صحاريها واسعة جدا خالص ...
محتاجة أيادي مصرية ...
هجم المصريين علي الصحرا ..
صارت خضرا ووردية ...
زرعوا فيها محاصيل هايلة ..
بتخطيط واستراتيجية ...
أصبح قمحهم الأول ...
في الأمة الأفريقانية ...
وكمان قالوا نصدر منه ...
لأجل العملة الأمريكانية ..
وصارت نيجيريا واحة ...
بايدين خضرا مصرية ...
بايدين خضرا مصرية ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشر دفعة من الفراعين ..
راحت عند اختنا تشادية ...
شافت فيها حاجة غريبة ...
لسه فيها يا ناس عبودية ...
العبيد في ارض تشاد ...
فكروني بالجاهلية ...
وإحنا في الألفية السادسة ...
اصحي يا امة افريقانية ...
أم الدنيا قالت عيب ...
ضمي ولادك يا تشادية ...
كلهم يبقوا في أحضانك ....
زي المشط كدة سواسية ...
عندك صحرا مش ليها حد ...
عايزة رجال حقيقية بجد ....
والفراعين صادقين في النية ...
عايزين شعبك كله رجال ...
مش عبيد عايشة في أوحال ...
وكمان في مجاعة غذائية ...
أرض تشاد أرض الخيرات ...
شعبها ناقصة كل حاجات ...
عايش يا عيوني في متاهات ..
الفراعين يحموكي يا صبية ...
يزرعوا أرضك بركة وخير ...
شعبك عمره ما يقي أسير ...
ويكسر قيد العبودية ....
يتوكل علي المولي في عمله ...
يزرع ويرعى في غيطه وجمله ...
لأجل عيون حلوة تشادية ...
تشادية قالت يا سلام ...
علي أم الدنيا يا سلام ...
حقيقي كلها حنية ...
بتحب أخواتها في أفريقيا ...
وتدافع عنهم بشهامة ...
وقت الشدة صلبة قوية ...
وقت الشدة صلبة قوية ...
وقت الشدة صلبة قوية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق