الأربعاء، 29 أغسطس 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر فرج العويني قصيدة بعنوان أماه

"(   أماه    )"            

قضى الله بالموت من 
أتت بي إلى قبر الحياة  
فصبر جميل على ما قضى
وماتت بقلبي جميع النساء
ويهوى فراقك مني السهر
وقلبي أليم بوجه حزين
وقد تاه عقلي فيض بأم
الحياء
لمذا نموت فراد وقلبك
يزهى بنور الحياة  ؟
  لأبقى وحيد البقاء
فموتي سجين  لهذا القدر
لمذا أموت وحيدا 
بالقهر ؟
بعيدا عن الماء  ضمئا
وأنتي بضمئي كحوض
من الماء والنهر في
قدميك
وعطرك يهجو فراق عمري
تكون حملك يوما بيوم
و العسر في شفتيك
وهل يختفي في المخاض
الألم
لقد كان هذا رثائي لأمي
وما كنت أهوى بحور
العروض
أراك كما لم يراك البشر
أراك بنور العباد جميعا
ونورك يمحو جميع الصور
برب رحيم وقلب سليم
فول الغيض
وصبر جميل بصمت
الأسير فجاءالفيض
قضى الله بالصبر لي
فصبري على ما قضى
وما كنت أشكو لربي
سوى بصبره
ليجعل بالقلب مفتاح
للعوض
فهل مات عشقي
لكنز السماء
نعم كل الأرض بها فسحة
لكن لشوقك مات الزهر
كأني خلقت بمعجزة
من الله لأدعو لأمي
صباحا مساءا ليوم
العرض
أحبك أمي كما لا يحب
أمي أحد

   " فرج العويني"
(  تونس)

هدية مني إلى كل من عانق الموت أمه وإلى أرواح جميع أمهات المسلمين
ومن كانت أمه على قيد الحياة فوصيتي إليه أن يخر لها خضوعا فالجنة تحت أقدامهن أعزائي

"   أبي   "           


من ظهر  ذاك الرجل 

   كنت في برزخي 

ومن مهجة منه  

تكونت نشأتي  

ومن بطن أمي إلى 

ظهر الأرض

  تبدأ رحلتي

بعد ما انتقى لي

من الأسماء إسمي

وعَظُمَ من الأشراف

لي نسبي 

 وكنت من الأطهار 

في تجذر نسلي 

كيف لا وقد اختارك

الله لي أبتي 

ولم يبقى لي من ذكرى

الطفولة في مخيلتي

سوى دعواك لي 

تنشد أذني

 وحليب ناصع كنت

 لي تصحبه

ورغيف خبز بيمناك

لوالدتي

 وعطر عرقك فاح 

من التعب

وتنادي بصوت خافت

تعالى يا كبدي

فقبلاتك تمسح تعبي

فمالذي أفعله كي عني 

ترضى يا أبتي

وقواك ضعفت ولازلت

بدعواك تأنسني  

والشيخ على السجاد 

سائلا ربي 

 إلاهي بجود عطفك

استودعك ابني  

وإن غاب عن رؤيايا

قرة عيني

فأسعدني بدعائه

بعد مماتي يا ربي

 فإن كانت الجنة  

تحت أقدام الأمهات

فأبي الفردوس الذي

عانقت به الحياة

ولدي..............

"   يوم ميلادك يا حبيبي""


حينما لمست اطرافك النّاعمة 

.حينمانظرت إليك بعيوني الدامعة 

 حينما استنشقت منك هواء الملاك 

 حينهااستبشرت بقدوم رؤياك   

 حينها تمنيت ربي بالدفئ يرعاك .             

(صدق احمد شوقي  حينما قال ؛  


آمنت حين آتاني بكر أولادي .

بأنّ ميلاده قد كان ميلادي) ..فرج

هناك تعليق واحد:

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...