الخميس، 4 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال
----------------------------------
خائبون
كجندٍ تحاصرهم خيانة
كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ
بإبرةِ الوهم.
منكوبون
كمدنٍ سبتها الريحُ
ولعنةُ الوباء...
جبينكَ رهينةٌ
ودربكَ استنفذَ الخطا
يطفو زيتُ السأمِ
على بلاهةِ المكان
عائدٌ أنتَ من الموتِ
كسيراً بلا موت..
أيها المسرفونَ:
لاتبذروا مصيرهُ
ماهكذا تُصانُ العهود!!
رمادكَ في منفضةِ قلبي
ينتظرُ القيامة..!!
والشمسُ تسرقُ ظلكَ
من جيبِ قامتي
تلعقُ قطط الوحشةِ
ماتبقى من زاد البياتِ
    في صحنِ أنسي
وأبيتُ على الطوى
ضامرَ الروحِ
سقيمَ الفرح
أنا الملطخُ بالعدمِ
بعدَ تأويلِ ميراثي فيك
تزفُ المواسمُ حقولي
زفافَ الأراملِ إلى أقدارها
ورحى الغيابِ تطحنُ
حنطةَ المسراتِ
تذروها على أقاليم الضياع
مخالبُ الهواجسِ تمزقُ
ثيابَ غدنا..
يالعرينا القبيح!!!!!
قلي ولو مرةٍ :
من كسرَ عكازَ الزغاريد
وأرداني كفيفاً
في وعورةِ المآتمِ!!!؟
ترجمنا فيكَ لعنةُ الخلافة
ونسمي قصائدنا
بأسماءِ خيولنا الذبيحة
نموتُ قبلَ الموتِ بموتين
نموتُ بعد الموتِ بموتين
تتأمرُ علينا خطوطُ الطول
تكيدُ لنا خطوطُ العرض
وكلنا قرابين على خط الزوال...!!
في الزمنِ الضرير
لاتفكر بالضياء
في عصر الجليد
ماحاجتكَ لرعشةِ القلب
وبروتوس مازال
يتأبطُ خِسَتَهُ!!!
وحينَ يفور بك التوقعُ المرير
اطرد كلَ العرافات
عن بابكَ الهزيل...
ندخلُ مدنَ اليأس
فاتحينَ بلاقتال
يالبطولاتنا في
ركنِ التاريخِ العاري
يالبسالتنا المتزحلقةِ
على خديعةِ المسافات
وهشيمِ الأماني!!!
كلُ أعيادنا مولودةٌ
في مطلعِ نيسان
نغزُّ السيرَ إلى أقدارنا
كصوفيٍّ مخدوع
يبحثُ عن كعبةِ الضوء
ساعةَ رحيلِ الشموس.
                                 بقلمي:
سليمان أحمد العوجي.

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر شريف الدسوقي قصيدة بعنوان سلي الربيع

سلي الربيع

سلي الربيع عن عشقي

فالنسمات تعصف بي

وعشقك في علو الكواكب

هذا طريقك سرت فيه على

خطا قلبي الخافق عشقا

انا على وسادتي انام

وصدري فيه خفقات الاشواق

واصحو وفي غفوتي عشقا

بإشراقه يزدهر جمالا اطل كالندى

اسلمت زماني للقدر

وعشقك يسكن صدري

بقلمي الشااعر

شريف الدسوقي

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر منير تكلا قصيدة بعنوان اليوم أصبحت اعشق

اليوم أصبحت اعشق النسيان،،.                                     ولم يعد فى العمر ،؟
ما يكفى لاللم الجراح،،،.             
وانفقت صبرى عندك ولا وقت للسماح،،،،                    واطلقت كل مراكبى ،
وقصقصت من قلبى الجناح،،،                                           و تاسفين لموعدنا ،
بالامس القريب ليبقى كل شئ متاح،،،،،                          وبغى انصرافك ،
لم يزل يدمى جبين تكبرى  ،،                                         زيفا يجرعنى كثرة النواح،،.                                           ، لا فرق عندك ،
ان بقينا أو مضينا،،
فكل شئ لديك مباح،!
لا فرق أن ضحكنا زيفا ،
وان بكيت على ترك احبتي،،
،وهجرت مدينتى،،
واعتزلت الناس والدنيا ،،،                
وانا من وهبتك دنيتى،
ومهجتى جهرا،
فدعبنى اعانق النسيان ،
ودعينى أوقع معك ميثاق الرحيل ،،.                            اللذى كان مستحيلا ،
فان قلتىى أو لا تقولى فانا قلت،،
،وانقضى اليوم المى ووقت النواح،          ،               وتقرأين حروفى وتشدين بالوجاع،!!!                      ، وتحسبين أن الحزن ابداع،،،.                                    ستشهد حروفى أن الحبر دموع،،
وان سطورى اوجاع،،،
وتهشمت أزيز الصدر والاضلاع،،
،وسٱبقىى احبك ،
حتى يموت الحب من الوجود ،
أو اموت انا ويبقى حبك ،
على قبرى من عينك بعض الدموع،                               وربما كبريائى يعانقه طوعا بعض النسيان،                     الخال /منير تكلا،،****★

الأحد، 30 سبتمبر 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر محمد مكاوي قصيدة بعنوان لامش ممكن

لأ مش ممكن

لأ مش ممكن
ارجع احبك
انما ممكن
اسمع قلبك
ممكن ارجع
إلهام شعرك
ممكن اسهر
ويّا القمره
وف احلامى
فرحه لبكره
ممكن اغنى
زى زمان
واضحك تانى
بكل حنان
ممكن شمسى
تغلب يأسى
ممكن احكم
انا على نفسى
لكن قلبى
يحكمُه مين
هيجيب قوللى
عمر منين
بعد ما ضاع
العمر ف قربك
........................................................
محمد مكاوى
عضو رابطة الزجالين وكتاب الاغانى

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر عاهد اسيه قصيدة بعنوان شمس الخريف

شمس الخريف أشرقت وبها ذبول
مثلي أنا لما صحوت الصبح يشملني الخمول
حتى العصافير التي ملت الفضا في الأمس
تشدو اليوم في صوت خجول
والروض ما عاد الخميل به
يزهو بطل أو تغازله الزهور
والباسقات الخضر إن بقي اخضرار بها
تبدي التجلد مثلما أبدي أنا
لكننا نسعى سويا نحو مرحلة الأفول
والكون يمشي في مسيرته يدور
يمشي ويمشي ثم يمشي أين يمشي
يستمر به التدهور صانعا منه الدهور
ﻻ يدرك الماضي وﻻ الآتي
يطوي الفضيلة مثلما يطوي الفجور
هون عليك وعش كما أنت
وأسأل الحكماء والعلماء والفقهاء
إن شئت
أو اسأل إن أنت سائل
من توطن في القبور
عاهد اسية
(من الأرشيف)

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الكاتب د. عز الدين حسين أبو صفية همسات فلسفية بعنوان علامات على الطريق

همسات فلسفية ...

علامات على الطريق :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يستمر الموكب في المسير ولا يتوقف رغم كَثرة المحطات على طول الطريق ، ليس بسبب استعجاله للوصول الى هدفه غير المعلن ، ولا لأن عاشقته تنتظره عند زاوية ركنٍ مُختفٍ عن الأنظار ، ولكنه كان قد رسمَ خَطَ سيرٍ مُبهم يريد من خلاله أن يصنع شيئاً لا يرضى عنه كل من فى الموكب ، وانما هي فلسفة سلوكه ومنطقة منذ أن كان وأصبح ، وسيستمر بذاك النهج رغم أنه يعلم جيداً بأنه لن يصل لمبتغاه الذي يضمره في صدره وعقله لان كل مقومات إعاقته عن الوصول ما زالت قائمة أمام كل توقعاته التي أصبحت فى حُكم المجهولة لعدم تدارك العلامات على الطريق والتى وضعتها أيادٍ خفية وان تلك الأيادي معروفة لديه بشكلٍ دقيق لانه تلقى منها كثيراً من الصفعات ، منها صفعاتٍ مرحلية وصفعات قرنٍ وصفعاتٍ أخرى مستمرة تتلاقي مع أيادٍ مُتعددة الأشكال والألوان والتوجهات ، وكذلك صفعاتٍ تمر عبر تاريخه وزمنه وفي كل عَقدٍ من حياته وحياة كل من هم في الموكب .
لم يمضِ قَرنٌ إلا وكانت تَحل بأهله كارثة يتغير معها وجه التاريخ وسطح الجغرافيا وتُثَبِتُ علامات أخرى على الطريق يصعب بالمُطلق ازالتها رغم كل المحاولات التي يسعى بها لتحقيق ذلك ، ولكن دون جدوى ، فتبقى كعلامات قوية وثابتة ، وتفشل أيضا كل المحاولات والقوانين لإزالتها ، وتضاعفت تلك العلامات على الطريق بحيث أصبحت بمثابة عائقاً صلداً أمام تحقيق أيٍّ من أهدافه في ظل ضياع كل ما لديه من مقومات التصدي و تراخي وعدم مصداقية الجهد المحلى والأقليمي و الدولي لوقف وضع العلامات على الطريق ، أو على الأقل إزالة ولو واحدة منها ، وذلك كونها أصبحت واقعاً مريراً تحاول الأيادي الأخرى أن تجعل من تلك العلامات أمراً واقعاً على الطريق الذي يسلكه .
ولا زال غيره يجهلون إلى أين سينتهي به وبهم المسير .

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

       ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨ م

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر آدم الحديثي قصيدة بعنوان إليك

............  إِليِّك .............

يـــامَـن تَغَلْغَـلَ في عُمْقـي
بِسَوادِ القَلْبِ دائِمُ الحُضور

مُتَوسِّداً رَسْمُكَ  في عيِّـني
نَزَفتُ فيِّك مِدادُ الشُعــور

أُغنْيِّك, أُناديِّك  في  حُروفي
واضِحٌ  مُشرِقٌ فَوْقَ السُطور

أَلا  مِنْ  نَظرَةٍ  تُعيـدُ  لـــي
حياةً  هَجَرتني  مُنْذُ  عُصور

لِأَجــلِك  خُضِّبَتْ  دِمــائـي
فارِســـاً أماطَ لِثامَ  الغُـــرور

أُدْنُ مِنّْي كفاكَ عَنّْـي تَغَرُّبـاً
فَشَغَفي بِكَ الآن جِدُ جَسور
:
#ادم_الحديثي
#أخرالفرسان
#فرسانيات

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...