............ إِليِّك .............
يـــامَـن تَغَلْغَـلَ في عُمْقـي
بِسَوادِ القَلْبِ دائِمُ الحُضور
مُتَوسِّداً رَسْمُكَ في عيِّـني
نَزَفتُ فيِّك مِدادُ الشُعــور
أُغنْيِّك, أُناديِّك في حُروفي
واضِحٌ مُشرِقٌ فَوْقَ السُطور
أَلا مِنْ نَظرَةٍ تُعيـدُ لـــي
حياةً هَجَرتني مُنْذُ عُصور
لِأَجــلِك خُضِّبَتْ دِمــائـي
فارِســـاً أماطَ لِثامَ الغُـــرور
أُدْنُ مِنّْي كفاكَ عَنّْـي تَغَرُّبـاً
فَشَغَفي بِكَ الآن جِدُ جَسور
:
#ادم_الحديثي
#أخرالفرسان
#فرسانيات
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفكُل الأمَاكن
ردحذفتَحمِلُ عَبق عطركَ
صَورة في أرشْيف الذاكرة
لايُدنسُها النِسيان
كَيف لنِسيان أن
يَمحو أثر بَريق طَيفَكَ
مَن حَدق عَيناي
كَيف لي أن انتَشلُكَ
مِن قَلب
يؤلمُهُ وجودَك فيه
كَيف لي أن اعشَقكَ
دونَ أن أرَاكَ خَطيئةٌ
وهَل للعِشقُ دُروبٌ أخرىٰ
لأسلُكها
عَسانيَ أنسَلخ مِنكَ
وأتَحاشىٰ الوصول إليك
كَيف لي أن أقرأكَ
رواية حُب أزلية
ولاأراكَ البَطل المِتَوج فيها
كَيف لي أن أعزِفَكَ
سيمفَونية مَساءاً
دونَ أن أراكَ ألقمر وتُسامِر ألنِجوم
كَيف لي أن
أضفِر جَديلة العُمر دونَك
وهل أستَطيع أن أغفوا
علىٰ حلم جَديد
وقدكُنت أنتَ حُلمي الوَحيد