بمناسبه عيد الاضحي المبارك
اعاده الله علي الامه العربيه
والاسلاميه
بالخير واليمن والبركه
وبمناسبه احوال الاهالي من كأبه وحزن
ونسيانهم الاحساس بفرحة العيد
وضياع البهجه التي تربينا عليها
اهديكم
قصيده عاميه بلسان العيد
العيد
وهل العيد بأفراحه...
وفجأه سكوت...؟!
أنا تايه....دي مش أرضي
دي أرض الموت
فين الأغاني والأماني
والموسيقي فالبيوت
فين البلد
اللي فليالي العيد
شوارعها بيوت
مات الفرح
يعني خلاص أرجع
بلاش العام ده أفوت
يا شعب كاره فرحته
ماتت قلوبه بكرهته
وفصدره بقي ينبض تابوت
فات اللي فات
وبقينا فليالي حرم
والعيد دا بهجه ربنا
من غيره دنيتنا تموت
فاكرين زمان
لما الشوارع كانت ظلام
علي نور خطاوي الفرحانين
تتقاسم الفرحه البيوت
كان القمر ويا النجوم
من فرحنا
يتجمعو علي حينا
والحي كان
مغرب ..جزاير...ويا تونس
ومن ليبيا علي مصر يفوت
ويسلم الباقي لبيت الله
أرض الحجاز والحرم
فيها لقي الأحباب دا دايم
لن يموت
يعني إفرحو
دانا فرحه هبه من ربكم
والحزن ده من جهلكم
وأنا بالرضا أو غصب عنكم
راح أفوت
وبعدي العمر بيكو يفوت
ومين عالم .. بمين تاني هنتقابل
ومين هنودعه فتابوت
وأنا هفضل مابينكم حي
وحامل فرحتي معايا
تفرح حي
منين ما القاه فاكرني وجي
راح أجري عليه وبالأحضان
وف لقانا
يرش الحمل ف سمانا الفرح الوان
يشيل عني
ويتلاقي الفرح مني
ويرقص قلبه م الفرحه
فيتحرر ويتكسر تابوت الموت
خلاص فاضل يومين وأنا جي
يا ها لقي الحي
يا هاخد بعض وهاكمل
ولما أرجع.........
الاقي اللي ظلمني حي
وأفرح قلبه من تاني
مانا ربي اللي أهداني
واسمه رحيم
ف هدعي ازاي عليه بالموت
أحمد مخيمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق