ســـــــــــؤال .....................................
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
قلم وريشـة / علي حيدر
,, ,, ,, ,,
حين تُـصلـبُ الروحُ
على خـشـبةِ الصبـرِ
بعـد أن تكون قـد أعـطتْ
عُـصارةَ قـلبِها ..
ونـدِيّ شـبابِها ..
لأملٍ ضبابيّ لمْ يتحقـق
,, ,, ,, ,,
حين يتضوّرُ صاحـبُها شـوقا"
وهـو يرى أن جدولَ عـمُـرِهِ
قد أضحى يـبـابـا" ..
كـونـهُ أمـضى ســـنـيـن حياتِهِ صائما"
لمْ يرتوِ مِـن رِضابِ مَـن تـمَـنّى
,, ,, ,, ,, ,,
الأدهـى ...
أن تُـســتَـفـزّ آلامُـهُ ..
حينَ تُهـدى اليه ورودُ العـيـدِ الحمراء
بعـد فواتِ الأوان
لـتـذكّرهُ بجـروحِ الماضي ..
تلك التي لم تخـيطها لهُ
أناملُ الـســنـيـن ..
ولم يسـترُها غـبارُ النسـيان
,, ,, ,, ,, ,,
كـيـف السـبـيـلُ سـاعـتـئـذ ..
للحصول ولو على تذكـرةٍ واحدة
بها .. يـســتـقـلّ قـطـا رَ الأمـل .
فـيـغـفـو لهَـدْئةِ الـلـيـلِ ..
و يهـنـأ لعطِر الزهـورِ الصباحيّ ..
ويـبـتـسـمُ .. للآفاقِ المطرّزةِ بالمطـرْ .. ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق