قداسة العيد
لانّه خُلق في رحِمِ الفرح والابتسام
فقد أسموْهُ مُذْ وُلدَ .."سعيد "
ولانّه يجمع شتات ما تبعثر من الأيّام
ويُعنى بتلاقي القريب مع البعيد
لاجل هذا .....لبس تاج السلطنة
وفاز على الشهور
دون تقيّد بشروط المواعيد
نسيَ به الفقيرُ حزنا كان بهِ
وتزيّن بسعادةٍ بسِيطِهِ الموجود
غنّى كل الكون بابتهالات هزّت
سكون الارض... تناجِي ربنا المعبود
الله اكبر، الله اكبر، ولله الحمد
فاق صداها ما سمعناه قبلا من الاناشيد
والخِراف تسبّح لامر الله الذي قُضي بها
فتراها تصيحُ ، وكانها تبوح للصدى بالرّدُود ..
ستشرب الارض بعد لحظاتٍ من زكيّ دمائها
وتبلغ ذروةُ الشّهر سعيها المنشود
هو أمرُ اللهِ لا مردَّ لهُ إن كان النحرُ مصيرُها
فقد كانت هِبةُ الله للوالد ،،عن ابنه المولود
سيدنا ابراهيم ،،جدّنا .. وجدّ رسولنا
من خافتهُ النار َ ولاجله صارت سلاما وبُرود
هو الله يُسيّرُ الاشياء َ..حسب مشيئةٍ حفّت بنا
وما علينا سوى الرضا..بالقدر ، وبالقضاء
لنكون خير امة وطأت البسيطةَ وعانقت كفّ الوجود ....
بقلمي فاطمة بوعزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق