إلى عرفات الله
وَبِفجرٍ وليالٍ عشرِ
إنَّ الإنسانَ لفي خسرِ
ما كان بِشيءٍ مذكورا
فأتاهُ بحينٍ منْ دهرِ
أكرمهُ المولى بنبيٍّ
بزمانٍ غَفلَ عن الذكْرِ
قد خُلِقَ بنطفةِ أمشاجٍ
أكرَمَهُ بسمعهِ و البصرِ
آلاءُ اللهِ لهُ مَلأتْ
دُنياهُ بإيمانٍ يسري
بدماءٍ فاضت بالتقوى
وبحبِّ اللهِ وبالطهرِ
لم يَجعلْ دينهُ تضييقاً
بلْ إنَّ مع العسرِ اليسرِ
لكنَّهُ آثرَ تقصيراً
وبظلمهِ نفسهُ لا يدري
أبوابُ الرحمةِ مفتوحة
بليالٍ لأذانِ الفجرِ
فاغْنمْ غُفرانُهُ في ليلٍ
اسْتغفاراً ودعاءُ الشّكرِ
واليومَ بوقفةِ عرفاتٍ
رَحَماتٌ تعبقُ بالعطرِ
فأعادَ اللهُ لنا عيداً
ترْفلُ أُمّتنا بالخيرِ
كل عام وأنتم بخير
م.بكري دباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق