أنا لستُ لكَ رُغمَ ما أعانيهِ
من شوقٍ و حبٍّ أسكنُ فيهِ
مع أنكَ لا زلتَ قمراً لعمري
و تُضيءُ سماءَه و كلَّ لياليهِ
سافرتُ ابتعدتُ و طيفُكَ لَمْ
يترُكْني بكُلِّ يومٍ كنتُ ألتقيهِ
و ذكرياتٌ تخطرُني بأماكنَ
ذهبناها و درباً كنَّا نمشيهِ
و أحاديثَ قُلنَاها تَحكي عَنْ
مستقبلٍ و أملٍ كنَّا نُناجيهِ
حلمٌ بأيامٍ كانَ يشغَلُنا اليومُ
ضاعَ كيفَ نُعيدُه آهِ و نُحييهِ
كَمْ قُلتَ أنَّ البعدَ يُؤلِمٌ قلبَكَ
و رجوتَ اقترابي آهِ لأَشفيهِ
حُزنيَ من ماضٍ عشتُه بوهمٍ
كانَ يبيعُ قلبيَ تارةً و يَشرٍيه
و أنتَ ماذا أقولُ و أنتَ سلبتَ
أمسيَ و غدي بحبِّك آهٍ تٌنهيهِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق