دعيني أكتبُ أقولُ أُنادي أُغني باسمِكِ
أُحرِقُ زمَني أَملأُ وقتي أُعبرُ أشرَحُ
أَصِفُكِ بأرقى بأحلى الكَلِمات ..
أحيا الآنَ حياةً كأنِّيَ طِفلٌ يلهو يلعبُ
ينام يَصحو يَتقلَّبُ بَينَ الورودِ على العُشبِ
يَرقُصُ يغني بالساحات ..
يُقلِّدُ طيراً يُغَرِّدُ يصرَخُ يركُضُ لِيَلفُتَ انتباهَ
طِفلَةٍ خَرجَت و أُمِّها بجوِّ ربيعٍ نزهةً
لِتَقضي وقتاً بالواحات ..
كأنَّكِ قمرٌ كأنَّكِ سِحرٌ و كأنِّي ما عِشتُ
قبلَكِ و لم أرَ سِواكِ كأنِّي ما أضعتُ عُمراً
بحبٍّ و لا عِشتُ شوقاً لغيرِكِ ليالٍ أو لحظات ..
دعيني الآن أحيا و حُلُمٍ مضى زمانٌ عَليه زمانٌ
ما كُنتِ أنتِ أبداً فيه و كُنتُ ألاحِقُ سراباً و
ألمَحُ طيفَكِ يمشي بِقُربي برِحلةِ مسيرٍ بالطرقات ..
تعالي لنطويَ أوراقَ البُعدِ و نبدأُ بِرسمِ لقاءٍ
يُزيلُ هموماً و يرفعُ عنَّا العناءَ تعالي أُناديكِ حُباً
و قلباً بكلِّ حروفَ النِّداء تعالي لِنمحوا كلَّ الذكريات ..
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق