الثلاثاء، 10 أبريل 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر محمد فاروق عبد العليم قصة بعنوان الأجندة الزرقاء ج2

الاجندة الزرقاء 2
اخذت اجندتي الزرقاء وذهبت لاتجول وفي مكان هادئ للكتابة حتي وصلت الي المعبد المهجور
جلست بداخله اكتب واثناء ذلك وجدت سيدة تجلس امامي استغربت من ذلك فهي جميلة شعرها طويل ناعم الملمس كأنه حرير هندي وعيناها  واسعتين طويلة ممشوقة القوام وجنتيها محمراتين بيضاء كقطعة ثلج تلبس ملابس بيضاء لها صوت موسيقي دافئ تتحدث في عزوبية الكلام ينساب من فمها كجريان الماء في الغدير
سحرتني بكلامها المعسول
جلست بجواري اصابتني بقشعريرة سرت في جسدي لامس يدها يدي كأنه ماس كهربائي افتتنت بها منذ البداية اخذت تتجذاب معي اطراف الحديث ما كادت تنتهي من حوار حتي تبدا غيره مرت الوقت سريعا كانني كنت في نأئم احلم ودعتها وانصرفت لكن صورتها لم تفارق خيالي حتي الصباح ذهبت الي نفس المكان بعدما كنا قد تواعدنا بالامس وجدتها في انتظاري كأنها اميرة او ملكة متوجه في كامل اناقتها  وشياكتها والدرر تتدلي علي جسمها وحول رقبتها وتتزين بها سرعان ما استقبلني شعرت بان قلبي يكاد يقفز من بين اضلعي وتسارعت انفاسي ولم اتمالك نفسي من روعتها واناقتها وشياكتها انبهرت بجمال طاغي اسرتني  تملكت قلبي  وقعت في شباكها وقعت في فخ نصبته لي باحكام تام
صرت لها عبدا مسلوب الارادة
مسلوب القرار حتي تملكت مني كليا
سرعان ما كشفت عن وجهها الحقيقي وجت انني احببت الشيطان بعدما صار وجهها قبيح مخيف مرعب وصار شعرها مجعد كثيف منفوش عيناها اصابهما احمرار وظهر بروز اظافرها اكتشفت انها جنية من الجن
خفت منها هربت بعيدا عنها ظلت تلاحقني   اينما ذهبت واينما تواجدت تلاحقني كظلي حتي سئمت من الجري والهرب منها التفت اليها واجهتها وجها لوجه اقتربت منها امسكت رقبتها وضغطت عليها بكل قوتي اخذت تقاوم وتقاوم حتي هربت وافلتت من  يدي وطارت بعيدا لكنها لا زالت تتحين الفرصة لتنقض علي لتحطمني وترقص حول  جسدي الممزق لكني لم اعطيها الفرصة مرة اخري لقد شفيت من جرح المني  والان صرت قويا اقف علي ارض صلبة لا تستطيع  ان تهزمني كل جنيات وشيطانيات هذه الدنيا الان صرت قويا معافي
ال كاتب  و  ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...