رفعت أكف الدعاء متضرعا
العين تسكب دموع الغضا
النار في داخلي والسنا
بركان أنا جحيم لا يخمدا
اسقامي لم أجد لها
عند الحكيم دواء أو بلسما
احتار الطبيب فما
وجد لي عنده شيئاً
يخفف أوجاعي ويسكت الألما
انا من سنين كما أنا
الروح عليلة والجسد متهالكا
هل أقتربت من خواتمها
أو جاءت ساعة الرحيل فما
من مهرب منها
اذا حضر للنفس قابضها
عشت مع الأوجاع صابرا
ابتسم حين يشتد كربها
أعلم أن الله كلا
في يوم سيذهبها
أيوب لم يكن قانطأ
حين ابتلاه خالق الروح ومنشرها
كان نعم العبد هذا
الذي يخجل أن يطلب بعضاً
من رحمة الله وظل صامتا
فأعطاه الأله خيراً
مما كان في سابقها
كريم انت يا رب وها
أنا أدعوك طامعا
أن تشفي عبدا
لطالما ناجاك يسكب الأدمعا
القصيدة / دعاء سقيم
بقلم / شاكرالياس المولى
7/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق