أنا لست غاضبة..منك. ولكني
ينتابني شعور يمزقني
أتجاهله فيبقي بداخلي يؤنبني
لست أدري كيف أفسره؟ فهو يؤرقني
سأقص عليك من البداية الحكاية
و ليتك تنصفني
أصادقة أنا في مشاعري؟
أم أنها أوهام تسكنني
كيف أبدأ روايتي
وأنت البطل فيها وتحيرني
لست أعلم بخبايا قلبك لي
بيد أنك تؤثرني
حينما قررت أن أبوح لك بمايقلقني
وجدت عيناك تتوسل وتسكتني
ولبوحي لك توقفه وتمنعني
فأغتنم معك لحظات بها تمتعني
وأصر علي الفصح
لكن طيبة قلبي وحناني ترجئني
فأخبئ مابداخلي من آلام
تعتصرني وتكدرني
هل أصفح وأنت مازلت لاترحمني
إحساس يهاجمني يباعد بينك وبيني
أقاومه وأصمد و أتحداه
لكنه دوما يهزمني
فأنت تارة ترافقني وتحنو وتعانقني
وأخري تتجاهلني وعنك تبعدني
وحينما تحادثني نتحاور
وبالبسمة تسامرني وتونسني
ثم ف التو تتباعد عني
وتنتفض تاركني
تعاودني حبيبا مشتاقا وإذ بالهجر تفاجئني
أحبيبتك أنا؟؟ أم أنك كارهني؟؟
أهاب من تقلباتك
فهي سيف مسلول و به تمزقني
خيالي لحبك أسير ملازمني يرافقني
هل ستتركني حائرة أم ستطمئنني؟
ليتك تجيب علي ولاتظلمني
أأنت منايا وهوايا
أم أنك شقائي وتعذيبي؟؟
بصدق قولك ستنقذني
وتخمد بداخلي نار ولهيب
أجبني بكلمة واحدة بها ستحييني
من قلق يسيطر علي
وفكر يهذمني
إما ستمحو بها أوهامي
او سيزيد لها يقيني وإلهامي
أنتظر إجابتك وبها إشجيني
هل ستستجيب؟؟؟ ؟
ليتك تجيب!!!
# ليتك تجيب
# بقلمي عزة حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق