سمير أحمد
خاطرة اليوم ،،،القلق
أعجبتني تغريدة لصديقة تقول ،: عندما أريد النوم أفكر بكل شيء حتى برئيس الهند كيف ينام ،،
القلق حالة نفسية تنتابنا جميعا ،قد يكون القلق مفيدا ،وقد بكون مزعجا ،يشل تفكيرنا أحيانا ،ويقض مضاجعنا ،،
كلنا نقلق على مصالحنا ومستقبل أولادنا ووضعنا في العمل وحياة الوطن ،لا يوجد أحد لا يقلق إلا من مات تفكيره وتوقف عقله ،ولكن درجات القلق متفاوتة ،ونستطيع أن نطمئن على أنفسنا من قوله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا )عندما تسلم أمورك لله قبل النوم ،سوف تطمئن وتنام ،،
القلق أحيانا مرض نفسي ربما من الظروف التي نمر بها ،أو الحالة التي نعيشها ، لابد أن نخفف من قلقنا بنجاحنا وعملنا ،وتفاؤلنا التفاؤل يخفف من قلقنا ،لأننا نؤمن أن عملنا سينجح بإذن الله ،وأن مانصبو إليه في طريقنا للوصول نحوه ،،
وكل منا قلق بما يعنيه يقول المثل الفيتنامي : الأغنياء قلقون على أموالهم ،والفقراء قلقون على خبزهم ،،
هناك من يضخم الأمور أكبر من حجمها فيقلق ويتعب نفسه في التفكير والتدبير ،
يبذل جهدا أكبر من طاقته ،،وكأنه في عمل. شاق،،
توكل على الله ودع الخلق للخالق ،،وكن واثقا بالله ،وابذل جهدك ،واعمل مااستطعت ،واترك الباقي لمن يدبرك في الكون ،، والعمل هو أكبر عدو للقلق ،
وإذاقلقت اعمل لحل مشكلتك بدلا من النظر إليها بخوف ،،، فالقلق يشبه الكرسي الهزاز ،،يهزك ولكنه لا يوصلك لهدفك ,,,,عدد نعم الله عليك ولا تعدد متاعبك ،ستنام هادئء البال،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق