كيف َ أستدرج الليل
لِيختبئَ في عيني.. ؟
إمهليني قليلاً من الدموع
أعبرُ بها جسر أوجاعي
مات صوت الصبر في قلبي
شاخَ في وجهي الصمود ..
ليلٌ يُفتش عن أوراقي
عن بقايا أنفاسي
عن ضياع العمر
عن تاريخ فقدان الذاكرة. !
من سيسكب كل هذا الغيم
في صندوق أحداقي ..؟
من سيرسم وجه غفران السماء
لوحة صفراء حمراء بيضاء
الوانها أمتداد جرح ٌ فاض َ
من غيث العّين سواد ..!
إمهليني نصف حرف
ألبس الحزن دهرا ..؟
إمهليني مسافة
سطرين وحرف
كي أعود إلى الوراء
قبل ميلادي بِعام
لأخبر أمي
أن جرحي
عالقً في رحم الموت حياً
ً لالا يُريد الفناء ..!!
قلم/عدنان اليوسفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق