الخميس، 19 يوليو 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة والكاتبة ريهام أحمد قصة بعنوان رواية هذيان الفصل 1 ح3

رواية هذيان.
الفصل الاول.
حلقة3
نور:وما يدريها ؟
سارة: أريد أن أكون منطقية لا أكثر شاب جلس تحدثتما هل يعني ذلك أنه احبكِ؟
نور:شعرت بذلك منه.
سارة:أنه ملهي ليلي يجمع من كل حدب وصوب ليس دار الإفتاء كي تثقين بأحد فيه.
نور:لما لا نفرض صدق ما اقول؟
سارة:بفرض ذلك فمن يكون هل احبكِ ؟أما أنها اوهام عقلكِ أنتِ يا نور.
نور:ربما ولما لا .
سارة:اعلم انه خطأ انا فعلته حين اصطحبتكِ لهناك.
نور:ليس خطأ لكنها صدفة خير من ألف ميعاد.
سارة:أن سمعت والدتكِ هذا فستوسعكِ ضرباِ بالأحذية حتي الموت .
ابتسمت نور من حديث سارة :أأكون أفضل من شجرة الدر أنها ضربت هكذا أيضاً.
سارة:هيا نستعد للمعرض فاريد أن نرسم لوحات جماليه رائعة .
نور:هيا أنا استعد لذلك .
سارة: وأنا أيضاً نختار اسم مناسب له .
نور :لا اعرف نفكر سويا.
حينها دق هاتف سارة كثيراً حتي نهضت وجدته نفس ذاك المتصل مجهول الهوية فقالت ما اعتادته فأجابها بصمته انفاسه المشتعلة التي تصلها منه أنهت الاتصال وأغلقت الهاتف.
جلست تفكر باسم يناسب أول معرض لها تمسك ورقة بيدها فاخذت تثني بها يميناً ويساراً حتي صنعت منها قارب ورقي صغير نظرت لها تقول :الحلم  نعم ولما لا ؟ما رايكِ بهذا الاسم ؟
نور:أظنه مناسب لاول معرض لنا .
سارة: حسناً سوف ارتب كل شئ العمل من الغد .
نور:أنا بأي وقت انتظر مهاتفتكِ.
خرجت نور عائدة لمنزلها وجدت والدتها تمارس هوايتها في الصراخ باخيها فقالت لها: هيا اذهبي لتنظيف الأواني.
نظرت لها نور:ابدل ثيابي اولا .
دلفت نور تخلع ملابسها تدور بالحجرة تغني متراقصة تلقي بالثياب في كل زاوية بالحجرة متطايرة خلفها بجسدها النحيل فراتها والدتها فشرعت في اسطوانتها المسائية : الإهمال أمر فطرى في دمكِ إلا تعرفين كم وقفت انظف هذه الحجرة و.......
نظرت لها نور علي غير عادتها تبتسم بسعادة ترتدي ملابس المنزل تاركة لها الحجرة لتنظيف الأواني كما قالت لها تعجبت والدتها من ردة فعلها العجيبة فإنها ما أن تشرع بالصراخ في وجهها حتي يخرج منها صوت جيفارا مندداً بجرائم والدتها ضدها أما الآن لا ظنت أنها مريضة لم تعرف أنها سقطت في بئر الحب لرجل مجهول .
انتهت من تنظيف الأواني شرعت تعد الطعام متغنية ووالدتها مازالت لا تفهم شئ فقالت في نفسها :انها قد فقدت عقلها من كثرة الصراخ بوجهها .
جلست تشاهد التلفاز حتي انتهت نور من إعداد الطعام ووضعه علي المائدة فحضر والدها وأخيها فشرعت امها في اسطوانات التانيب لهما فاخيها غضب بعد أن سمع حديث والدته أما هي فإنها لم تسمع شئ مما قالته فتناولت الطعام ناهضة للتعيد تنظيف الأواني بعد تناول الطعام فصرخت بها والدتها فايفظتها مما هي فيه فسقط الاناء علي الأرض متحطماً هنا استعادت نور وعيها .
نظرت لها والدتها تقول:اعلم ان لا فائدة منكِ في شئ استعيض الله فيكِ.
نور:لا اقصد ياامي سقط علي فجاءة.
والدتها:هيا اغربي عن وجهي .
خرجت نور وهي تتأفئف قائلة:الم تطلب هي أن تنظيف الأواني لما تصرخ الآن في أن هذه الام لا تفهم منها شئ سوي الصراخ أنا لا اعلم سبب جعل والدي يتحملها عليه .
رأت والدها جالساً فجلست بجوارها مازحة معه وقال:ماذا فعلتِ مجدداً ؟
نور:أنا أنا ملاك يا أبي فقط حطمت شئ من الأواني فنجم عن ذلك انفجار المفجرة ايلات بوجهي .
والدها :ان المفجرة ايلات قدمت اقصد والدتكِ.
نور:أذهب من هنا قبل أن توردني قتيلة فإنها تحب الاناء الذي تحطم أكثر من ابنتها.
ابتسم والدها من حديثها اخذت تحدث نفسها قائلة:اعلم لماذا تزوج والدي أمي ربما خدمة عامة له وللحي بأكمله فإنها منبه للجميع بالمنطقة بأسرها تستيقظ صباحاً علي صوتها وبالليل علي صوتها  كم والدي بطل.
دق هاتف نور اتصال من سارة اجابتها نور بصوت غاضب وهي تقول:هل هناك شئ؟
سارة:لا ولكن أخبركِ أن نذهب غداً لأنهاء اوراق الجامعة واخذ اوراقنا من هناك .
نور:متي ذلك؟
سارة:في الساعة العاشرة صباحاً حتى اكون استيقظت.ماذا بكِ هل هناك شئ؟
نور:لا بل إنها لمحة شجارية مع أمي بالمنزل.
سارة:هيا ادعكِ تكملين شجاركِ.
نور:لا بل انتهي الأمر فقد تدخلت سلطات الأمن من قبل والدي تم فض النزاع سلماً بفضل الله.
سارة:حمداً لله علي ذلك.
نور:سارة .....
سارة:هل هناك شئ تحدثي ؟اكره المقدمات الساذجة.
نور:ستذهبين للسهر الليلة.
سارة:فهمت لا سأفكر في افكار للمعرض.
نور: أنا أيضاً .
سارة:احاول تصديقكِ لكني لا اعرف .
نور:لا لا سافعل ذلك أفضل.
سارة: حسناً ساهاتفكِ صباحاً.
أغلقت سارة الهاتف المحمول مع نور إلا أنه دق مرة أخرى نفس ذاك المتصل مجهول الهوية الذي يستمع إلي صوت سارة وهي تحدثه إلا أنها أرادت أن تعبث معه هذه المرة فضغظت علي إجابة الإتصال لم تقل شئ وهو أيضاً استمر هكذا دقيقة واحدة ثم انهي الاتصال معاود الاتصال مرة أخرى فعلاما يبدو أنه قد ادمن صوت سارة الحاد .
أنها فعلت كما فعلت بالمرة الأولي هكذا خمسة عشر مرة وهي تجيب بلا شئ بالصمت علي الصمت فإنه لم يتحدث فلما تتحدث هي اذن ارهقها هذا كثيراً فأغلقت الهاتف المحمول استجابت للنوم حتي الصباح.
نهضت ترتب كل شئ للذهاب للجامعة مرتدية الجينز الضيق كعادتها مهاتفة نور كي تستعد هي الأخري اخذتها في طريقها إلي الجامعة هي تثرثر عن ذاك الشاب فتي الملهي وسارة تتحاشي الحديث حتي لا تصرخ بوجهها من ضجرها من نفس تلك الكلمات الأحاديث ذاتها عنه وصلت للجامعة وهبطت  كلاهما إليها تنهي اجراءات اخذ أوراقها منها تقرأ تلك الورقة التي ألصقت علي الجدار قد كتب عليها عدد عشرة طابع جند ،ثلاثة صور شخصيه ، صورة الهوية ، صورة كارينه الجامعة ، وصل استلام الملف موثق بختم الجامعة ومبلغ مالي لايتعدي المائتين جنيه تورد لخزينة الجامعة.
انهت سارة ونور كل ذلك ووقفت في صف الخزينة التي أمامها به عدد قليل جدا اكثر من النصف الجامعة فقط إلا أنها أخذت نور بعدما حدثت أحدي اساتذتها بالجامعة الذي حدث عامل الخزينة في أن يفتح لها الباب الموصود ياخذ منها النقود ليعطيها وصل استلام حدث ذلك فباقي الإجراءات لم تستغرق نصف ساعة .
انهت كل شئ ذاهبة تتضاحك مع نور حتي استوقفهما صوت رجل يقول : آنسة نورهان .....
توقفت أنا ونور علي بعد من ذاك الصوت فهمست نور لي قائلة:أنه فتي الملاهي.
سارة :سانتظركِ بالسيارة.
تركتهما في فناء الجامعة جالسة بالسيارة استمع إلي مقطوعات موزارت الموسيقية الشرسة التي تشبهني كثيراً فدق هذا المتصل مجهول الهوية خفضت صوت الموسيقى أجبته بما اعتدت عليه لكنه مازال لم يبرح ناقوس الصمت حتي الآن مضي من الوقت ساعة إلا القليل منها قد تخللت أشعة الشمس الحارقة رأسي ، بشرتي حتي سئمت الانتظار فرايت نور تعود من بعيد جاءت جالسة بجواري يعتليها صمت مريب أما يكفيني ذاك المتصل مجهول الهوية كي تعود لي هي الآخر صامتة .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=447692235653861&id=447685502321201

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...