قصيدة فصحى بعنوان
الفردوس
بقلم زوجي وليد الأصفر
...................................
ما فرقوا قتلوك أم قتلوني
يامن ملكت تعقلي وجنوني
إني صريع هواك قلبي مدنف
يصبو إليك وكلهم يجفوني
كذبوك إني عابد متبتل
أرجو رضاك وبعضهم ظلموني
إن الذي قالوا افتراء صارخ
أومارأيت الدمع ملء عيوني
إني أعيذك أن تصدق عاذلا
يغتم إن طلعت زهور غصوني
إني أحب الأرض تخطو فوقها
وأحس إن قبلتها ترضيني
.......................
قلبي سقيم من هواك متيم
وهواك سر تلوعي وأنيني
أسعى لحتفي إن عشقك قاتل
والبعد عنك مصيبة ترديني
لا حول لي أبدا وحظي عاثر
والنوء يوشك أن يشق سفيني
رحماك إني قد لقيت من النوى
نارا تأجج في الحشا تكويني
إني بحبك قد شقيت من الجوى
وفقدت رشدي كله ويقيني
........................
إني لأعجب من حماقة معشر
جهلوا تماما شرع هذا الدين
يتواطأون على الغباء بجمعهم
ويرون رأي الفاسق المأفون
ماسن شرع الله فينا ثورة
بل قول رأي صادق وأمين
إن الرسول دعا التقاتل فتنة
عمياء مهلكة وفعل خؤون
وكذا السلام عقيدة في شرعنا
والسلم منك على المدى يكفيني
سن القتال لدفع جيش غاصب
من غير أمتنا لدفع فتون
أما الذي من بيننا لو سامنا
خسفا فليس له سوى التبيين
ورسولنا قد قال قولا واضحا
لا ترجعوا للكفر والتوهين
فالكفر قتل للقريب وصولة
ككلاب أهل النار في سجين
.......................
ياموطنا ملأ الزمان بطولة
ومروءة من برهة التكوين
وحضارة وثقافة من قبل أن
يوحى لنوح دينه بقرون
تفديك روحي إن عرتك ملمة
ولتبق في قلبي وبين جفوني
ولتبق آخر جملة ألغو بها
يحميك رب الكون خير معين
.........................................
وليد الأصفر
الثلاثاء، 31 يوليو 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية نشرت الشاعرة ملك الأصفر قصيدة بقلم زوجها وليد الأصفر بعنوان الفردوس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال
على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...
-
"( أماه )" قضى الله بالموت من أتت بي إلى قبر الحياة فصبر جميل على ما قضى وماتت بقلبي جميع النساء ويهوى ف...
-
” أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ “ خنزير في العقول صَنَم في سَكَن الكفر مسكنه مسلكه رب يُعبد وأُناس جهلة يعبدونه يطوفون حوله...
-
سكنت مدى بأحجيتي هنا بيتا لأحزاني لأحضنه ويحميني ويحجب كل أشجاني فأضحى نسخة مني ولي مدد لأكفاني إلى أن جاءني بشر جليل الخلق ناداني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق