.....لأَنني أُحبك....
أَحببتكَ...
يا أَنت..
ولم أَسألُ نَفسي...
لِمَّ...
أَنظرُ لِعينَيكَ.ِ.
فتأَخذني...
أهدابَكَ السَوداء...
بين أَحضانِها...
كالطِفلِ الصَغير....
وأَتمنى لو أَغفو...
بين طَيات فُؤادكَ.....
وتُسقي ثَغري...
حَنينَ الغِيابِ....
وتُربت بِكفكِ....
على روحي...
لتُهدئ كل كلماتي...
أَغمض عيني....
فأَراكَ...
ساكنٌ بين مُقلتَيها....
فتُلملمَ شَتاتَ أَدمعي..
وتُقَبِّلها قُبلةَ الوفاءِ....
وتَحتَضَنَ كل أَجزائي...
ِلِتُرمَمَّ الجَرحِ...
دون تَرددٍ أو خَوفِ...
فقط أَنت....
من أُريدُه يَرى....
تلك اللحظة التي....
أَعتِكفُ بها...
وأَكسر قَيدُكِ وأَعتقكِ...
يا أَنا....
من سِجنٍ لَطالما...
كان مِفتاحهُ بيدي...
وقُفلهُ صَبري....
المُشَبّع...
بِتَشقق جِدارَ الماضي...
ونَزفَه لا يَنتَهي...
فيَختَلطُ بِحاضَرٍ..
صامِتَ الآهاتِ....
ونورهُ....
أُوقِدَ بِلمعانَ سُهدي....
كل الحُروف......
وشَريطَ أَيامي أَمامي....
هناك...
واقفً يُحدِقُ بِعيني....
تارةٌ تَبتَسمُ لي....
وتارةً أُخرى...
تُبَكي فُؤادي....
ولكن... ولِمَّ لا...
فهو..
القَدر ويَمتلكُ الحَقُ...
بالتوقَف.. والمَضي.. أَينما شاء
ونَحنُ معه... لا شيء بيدنا
سوى الرِضا والحَمد....
وانا سأَبقى هنا...
أَنتظركَ...ولن أَبرحَ مكاني
لأَني ما زلتُ... أُحبك
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
31/7/2018
الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق