عذرا
فانا لم أخبر احدا عنك
هم من عثروا عليك
في مقلتي ومقالتي
تسبح مع حبري
في خواطري ومجلداتي
مارست عليهم طقوس
الكذب و كل النكران
ففاح عبيرك من قلمي
كالريحان
بَعد طول انقطاعٍ
سألوني عنك قلت
لم احَدد اللقاء بعد
ربما هذا المساء
بعد صلاة العشاء
لكني لم أخبره متى
وفي الموعد اصابني...
صُداعٌ شديدٌ
و أجهَشَتْ بالبكاء
إلهي، ما هذا البلاء؟
ما اصابني فانا لم
اصَلَّي حتى العشاء
ووقت الموعد قد جاء
لما َسَيتَ ذاك اللقاء؟
لا أدري كيف وصلت
من هناك إلى هنا
تبسمت قائلاً: وفَيتُ بوعدي
و ها أنا هنا لِذاتِ اللقاء
لم أدر ماذا حَلَّ بي
لحظات...
فتَحَت عيني فإذا بما سَبَق
مُجرّد تخيلات .....
د.هاجر.أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق