قد كان لي خلٍ وحبيبٍ
هجرته
من بعد مأسات وخصامِ
وليس لي ذنب بهجرانه
بل كانت أسباب من أهله
وتشائمِ
أحببتها حد الجنون حبيبتي
وطلبتها بشرع الله إسلامِ
وكانت لي خصيمة أمها
فبددتلي كل حياتي والأحلامِ
شكوتها لله من أمرءة
لكونها فرقت قلبين من الهيامِ
وذهبنا أنا وحبيبتي الى أجلٍ
ولم أعرف عنها سوى آلامي
تركتها والآلام تخنقني
ولي نار كوت قلبي وضرامِ
وبعد سنين من فراقنا
رأيتها في الطريق والزحامِ
فعيناها وعيناي تبادلا نظراتنا
وتلجلجة دمعاتنا في الزؤامِ
لفتاتها والعين ترمقني
وشوقنا في القلب كالصدامِ
كأنها الوردة ذابلة
أنا الذي كان في بستاهنا
هُمامِ
وأهجس قلبي تطاير من بين أضلعه
دقاته كرعد تصاعدة لهفة
لكنني إحترمت مقام/
بقلم ابو مهند أبو أحمد الحجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق