مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر كامل حسانين قصيدة بعنوان رحلة بلا حدود من خالقها الهدى

.....و.....و.....رحلة بلا حدود ...من خالقها الهدى....الفقير إليه سبحانه سرد نظمها ...ولن يضيع عمله بإذن المولى ... سدى ..كامل حسانين.... إلى الله إهتدى ...كانت آلة الزمان والمكان لا تزال تخطر ...تحلق ...تغوص ...و...وملكة النحل لا تزال فى تحليقها الأبدى تتبعها الكائنات وأم الرحلة وقبطان وسلمى فتاة البستان وسندريلا والعالم الجليل والشيخ وعقلة الإصبع وأمانى وحسناء الخصال والطيور والأسماك والكائنات الفضائية والانعام ...و....و...  فقال لها :- وهل للغصن أن يهجر  الندا؟! ....أو للزهرة  العيش دونما الماء؟! ....فأنت الندى ...طيف الهدى ...قطرة ماء ...طيرا شدى ...  ... فتبسمت و الوجد فى مقلتيها يجسد معنى الأمل وقالت :- يابهجة الأحلام ...يكفينى وصالك....ثغرك البسام ...عمت صباحا...وبلغت المنى ...وإليك سلام ...من قلبى مبعثه ... إذ الفؤاد موطنه ...يسعدك ربى ...ويبهج الأنام ..... فرق الفؤاد وتعطرت الرياض وراقه النسيم حين سمع شدوها ....فكان كالغصن الرطيب وقتما عانقته قطرة الندى فأشرقت قسماته وقال هائما:-  أنار الله قلبك وعقلك بكل جميل .... يافارسا شق ظلام الليل الطويل......لك منى تحية ...ياغصنا  فى ساح الروض بالثمار باديا ...من أصل أصيل ...... ثم كان الفراق وقتما حل الفجر يفرش النور فى ساحة ليل الدجى ...فالتقى صديقه ...وبعدما حياه .....  تأملا سويا جمال الريف  ....ورق قلبيهما للبلدة الجميلة الساحرة وقال الرحالة :-  وحين بصر قلبى ورأت عينى...الدنيا ...لم ترق لى سواها...بها الأصالة والعراقة وأطيب الخلق....وفى الفؤاد تأصل عشقها وتشكل وجدانى....فهل لى من الأحبة إلاها؟!!! .. بها الطير يشدو والنيل يجرى والنسيم مترقرقا فى فسيح رباها ....فقال قبطان ...و أنت حبيببى تمثل لى أمل الحياه ...وتبسم مستطردا :- فى بسمتك أقبل الربيع يفرش الأمل فى ربوع الحياه ...وتلك نظرتك وجد بها الضال ضالته...وحقق الحالم مبتغاه .... وتابع :- الا تزال تحبها ياصديقى ...تلك حسناء الخصال ...فقال الرحالة :- حتى وإن ضاع عمرى فى حب بلا أمل ...فإن حنينى ووجدى وشفاء قلبى ...بالأمل قد إتصل ...لا يهمنى أيها الزمان مرورك....فأنت تسلمنى للمنية ...وهى بدورها ترسلنى لجنات....بها السعادة ليس إلا ...ولا محل فيها للوجل....فظهرت عبسة على قسمات رفيقه ...ثم أشرقت القسمات وملؤها الأمل ...و.....و......فتابعوهما فى رحلة الغزل ....هو ورفيقه والأحباب ...فإنها بلا حدود بلا أجل ...فقيرا إلى ربه ألفها ...يدعى كاملا ...وما الكمال إلا لمن بيده الرزق والعمر والأجل .....و.....و.......