....رحلة بلا حدود / تأليف الفقير الى رب السماوات والأراضين. . كامل حسانين. ......
تتهادى بالرياض أم بك الرياض تتهادى...كلما نظرتك حبيبى تمسنى من سحر لديك سعادة...ملأت حياتى بهجة يا من بقى من الأحباب يزين حياتى ...إن كان للبهجة دربا فلدربك البهجة مرتادة .. يابريقا من الأمل بل كل الاحلام طافت ببستان ...زينته زهورا وورودا هى لك كالعاده ..أخا وصديقا ..محبوبا ورفيقا ..فى تجل تبين ..كما تبين فى روعتها الغادة ..يانورا جلى عن قلبى الظلام ..ونهرا من الشهد سيالا.. مترفقا ..روى العطاشى ذاهبا وقد عادا.. أهدى اليك الرائعات من أبيات قصائدى. .أهدى اليك الفرح ..المنى أهديه والأعيادا..مبعث سعدى وسرورى..منك منبته ..ياخميلا على ضفاف نهر العشق رآه الأشهادا ..وبستان ود طافت الطيور بصفحته..و حلقت فوق زهوره والغصون..وحطت لدى آياكيه تتنادى..وقد أنشدته العصافير وترنمت بلابله وشدى الكروان فملأ الفضاء الكونى إنشاده ..تابعوه فإنه للأمل الأخير ...تناغم مترقرقا على موج الأسير ..فى رحلة بلا حدود ..أراه بها الأمير ..وأنظروه حينا من الزمان ..ولا تخلفونى سابحا فى بحر الأحزان ..كامل حسانين يدعوكم ..وما أجمل أن يدعى الكرام ..فقير الى ربه حل فى صفحات جمالكم كما الأنسام ..كتب حروفها و إستشف منكم معانيها ..ومن قبلكم تهادت اليه مترقرقة روائعها من رب الأنام ..فى رحلة مستها المآسى كما روادها هائما طيف الإبتسام ..و...و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق