حواء دون ادم
تلك النجوم التي كنتُ احتسبها
وكنتَ تضحك لاحتسابها حماقتي
ثم تناشد ماسبب لمعانها
فأجيبك تراها تتبسمُ مهجتي
فكل مابي يشتاقُ اليك
حتى وانت تسيرُ برفقتي
تعال اليوم وكفكف دموعي
وسد عن فراقُكَ وحشتي
كم وكم سيطول الأمرُ هكذا
وكم ستدوم بفراقُكَ لوعتي
كل الجراحات بالوقت تندمل
الا جراحك جمرُ بحشاشتي
انا التي لاعبت الهوى وسخرت
واتيت تثأر للهوى سخريتي
خذ ماتبقى لي من العمر
وهنيئا لك تلكَ وحدتي
حواء بلا ادم دون هوية
وانت من اضاع وطني وهويتي
عذرا ايها الزمان منك
بيدي كان اختياري وتجربتي
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق