.....و.....و......رحلة بلا حدود تأليف :الفقير إلى رب الوجود...كامل حسانين ...
-تلك درر عنقود
حور فى جنان
بها الزمان يجود
قطوف من بستان
من مؤلف فقير
إلى رب منان
كامل حسانين
وتراه من إنسان
فى رحلة بلا حدود
كم طوت أشجان
- قد زارنى طيف الخليل
حين المساء لدى الخميل
أهديته من طلعها
زهر المنى وهو الأصيل
وسبحنا فى نهر الآمال
مرافقا يلقى زميل
ثم عدونا فى الربى
فى نضرة الظل الظليل
كالرائعات من الحسان
كالحور كالمهر الأصيل
ياقلب ما بك قد عشقت
من دون سبب أو دليل
- شمسا تشرق كالقنديلا
وزهرا عانق صفح خميلا
بدرا فى عليائه نورا
وهدى الله تراه دليلا
نسيم الروض يعانق قلبى
ما أضحيت اليوم عليلا
كل السعد يرافق دربى
أهدى الصاحب لى إكليلا
غرد طيرا حيا النور
بات الحزن بقلب قليلا
أشرق حسنا عم سرور
أمسى القمر اليوم زميلا
غرد عصفورا فى دارى
وغدى الروض الآن مطيرا
ونسيما فى المهجة سارى
أضحى لى فى الفرح خليلا
- إنه حنيننى لورد الخميل
لحر أبى نقى أصيل
لزمن يعبق زهره عطرا
إنتشر شذاه الزمن الجميل
لصديق على المبادئ نشأ
وتراه زهرة العهد الطويل
نظرت الآن ويبصر قلبى
للطير غناءا للخيل صهيل
فؤادى شدى ليال طوال
فسرى الغناء ليلا طويل
ليمس شغاف القلب الحزين
فهو للمجد وليدا سليل
طبيب القلب ولحن الحب
قيثارة قلبى يداوى العليل
ترانى كمن أسقمنى زمانى
وبات الفرح لحالى خليل
حين برأت ومن علتى
هدى الجرح لظل ظليل
- موهبة تجلت كالظل الظليل
كالمنارة باتت فى ضفاف نيل
كالنسيم تهادت
هامسا يشفى العليل
كالأحلام تراءت
فى مقلتى الليل الكحيل
إلى المجد مازلنا حيارى
وتراك أنت الدليل
شعاع أمل و بريق نور
ليل الدجى سرى قنديل
- ولقد عشقتك ياغزال
واظلت الفلك الظلال
فلك الأمانى سابحة
بين الربى بين التلال
بستاننا فى كل واد
فى الراسيات من الجبال
فى كل أرض ودنا
فأنا الحبيب أنت الغزال
- رزقك السعد
من إليه قلبى إهتدى
أياطيرا
فى ساح الرياض غردا
وبلبلا
فوق الآجام للفرح شدا
يوم الهناء الآن أراه
بلغت السعادة على طول المدى
- هل فى يومى للسعد طيفا
وسر فؤادى شتاءا وصيفا
حين ارتسمت كبدر السماء
بصفحة الأمل فحللت ضيفا
- إليك أهدى خمائلا
من الحسان جدائلا
من صفو نهرى جداولا
فما أراك سوى الربيع
يهدى الربيع زهوره
كالحمل يبقى فهو الوديع
إلى الحبيب عطوره
ياليت أحسن من صنيع
الطير هام مغردا
ويمقت النذل الوضيع
صدحت بلابل فى الفضا
هام الفؤاد حيا الربيع
وأنت لى تبقى الهدا
تحمى الحمى سدا منيع
-مساء الرقة والنسيم
وجمال العطر والنعيم
الروض أهدى للحبيب
عطره ...أهدى الظليم
وأقدم مهجتى
للرياض وللكريم
وهب الله لنا الشفيع
المصطفى موسى الكليم
ولعيسى تبقى بشارة
والمولى دوما من عليم
- يحلق فى بستانه
كالطير كالعصافير
فتابعوه فهو كالهمس
جاءت به المقادير
فقيرا إلى ربه
بالأفراح هائما يطير
فى رحلة بلا حدود
تبقون أنتم بها
الصحب والأهل و السمير
كاملا عزف لحنها
من فؤاد بضياء الخالق منير
على أن الكمال وجد بها
ليكن فقط لله القدير .....و........و......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق