عيد الغدير
... أميرٌ لكل العصور ...
ابن فاطم هذا الصرح وجدانا
عليٌ درر الألماس نهجهُ القرآنا
فتى الإسلام وفكره ِمحمدٌ
يسمو للعدل متواضعٌ لمعانا
وليد الكعبة بالتقوى مناظرةً
شق الله وملائكتهُ الجدرانا
وَعلمٌ بالوجد ِ ريقت فرائضه
عليم رسولهُ رفيقه بكتمانا
فرائض عدلهِ بها شرعت
سنن المعالم حيثما كانا
نصيرٌ لكل ضعيفٍ مطلبه
أسدٌ على الطغاة والعصيانا
حيدرٌ هذا الذي لقبهُ
ليثٌ جسور على العدوانا
ابن الخندق يوم معتركهِ
بضربة حق اقتلع السيقانا
زئير الليوث بخيبر فعلتهِ
بسيفهِ عدلٌ ودرعهُ البيبانا
قد قالها محمدٌ مخاطباً
من كنت مولاه فهذا مولانا
والسماء نادت بإسمه أميركم
عليٌ أمير العصور والأزمانا
بقلمي / ابراهيم العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق