.....و.....و.....رحلة بلا حدود يا لرقتها ..حين طاف الزمان أروقتها.... كامل حسانين ألف معانيها....فى كل وقت و أنشدها.....فقيرا إلى ربه... وتلك رائعة مشيتها....تمشى الهوينة....وتحلق فى السماء....يا لفرحتها....التناسق فى حرفك ينساب.....والعبير يسافر فى ليل الأحباب.....والأمل ورودا وعبير شوق فى أغان عذاب.....وبريق الوجد فى مقل الإبداع يضوى....ولكم يضم الدر والياقوت.... والكنوز تراب... فأنفضى عنك وعثاء السفر... وقومى فالإبداع غلاب... يا حرفا سرى بمهجتى....فأبدلها سعادة ليالى العذاب...وأرسل شموسه فى فضاء النهار.... ولذة سرت ترنو فى شوق....للشهد المذاب..كالشمس فى اشراقتها تبين ...كالقمر فى ليلة الرابع عشر ....كالهمس حين ألقى البشرى على وتر الحنين ...حلما انت فى تجل تراه ...كالورد فى خميلة السعد ...كنور البساتين.... وهذا ما يثلج قلبى....أن ألمح طيف الأحبة يحيى نبضى ...يبعث المنى والآمال دوما....الآن أقولها:لقيت حظى....وعن الزمن الجميل فقل.... كما قلت أنا بسرى وجهرى....الحبيب....حياة بها الصديق الوفي....حين ملا الزمان خفه فسقاه...وكان الزرع معطرا ندي....والافق رحبا...والفضاء عريضا...والبستان معطرا بالورود غني....قلم أنت بالشهد يقطر.... خميلة تجلت فى رائع منظر.... قيثارة عزف على وترها.... فتبسم مزهوا تراه الوتر.... بسمة تراقصت على قسمات... هى للبدر حين خطر... وردة تعانق قطرة ندى... فكل مليحة منها تتعطر..بدرا وبسمته تؤسر.... ألقى السعادة ونشر....أحببته من أول وهلة... وهام القلب وسر....بدرا تجلى فى ليل الأمنيات..... وزهرا يعبق بساح الروضات ..وهمسا يشتاق له فؤادى..فى بديع وصف يعانق الكلمات...عطر الورود وشذا العبير.... وفى البستان أرق النسمات.... الآن أحبك وترانى غدا...مثلما احببتك في الاوليات جعله الله مقدرا لك ...كل السعد فى المحيا والممات...فتابعوه بدرا وقمر....حين داعب العيون طيف السهر... فقيرا إلى الله تعالى...من ستر سبحانه على المخطئين...وغفر... كاملا يدعونه...الفقير اليه... ويبقى الكمال لرب البشر.....و.....و.....و.....و....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق