حديث الصباح
حين ننضر في هاته المحطات وهاته الشبكات التواصلية نرى حجم المؤامرة التي تحاك لأمتنا ومدى تدني مستوى الأخلاق والأمية العلمية فنرى ان الخسارة عظيمة والحمل ثقيل وبين هذا الضباب الذي يخيم على كل ردهاتها الا بين هذا ضباب وهذا الدخان المتصاعد نرى وميض نار يوشك ان يكون له ضرام نعم نجد على صفحات التواصل شباب تعلمنا منهم الكثير على درجة كبيرة من الأخلاق والعلم والمعرفة نقف أمام بإعجاب واحترام لا لنسلمهم المشعل لأننا نملك يد مرتجفة وعزيمة خاوية وقدرة ضعيفة ومسيرة تشكو الضعف التذبذب ولاكن لنسير خلفهم فأذكر حديث لسيد الاولين والاخرين صل الله وعليه وسلم يقول (طوبى للغرباء فقالو من الغرباء يارسول الله قال اللذين يصلحون ما أفسد الناس او يصلحون إذ فسد الناس )شكرا لكم منكم تعلمنا ان الحياة حق الجميع وان الوطن يجمعنا وان تفرقت مشاربنا وان الدعوة لله بالحكمة والموعضة الحسنة وان نحترم بعضنا وان اختلفنا وان طلب العلم فريضة على كل مسلم وان من يعبد الله بجهل يفسد أكثر مما يصلح وان اختلاف العقول ثراء واختلاف القلوب داء وان الله رب وربكم ورب الناس جميعا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر وان نحافظ على أوطاننا من تربص الأعداء وان الوطن قرة عين وراحة بال ومجال دعوة وكسب الخيرات أوصيكم بأوطاننا خيرا فإن أنياب الذئاب بلغت مداها والكلاب متربصة والثعالب بلغ مكرها مداه وانكم مسؤلون فهل انتم منتهون
عادل الطواهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق