سأروي لكم حكاية قلب ...
عاش محروما من الحب ...
قابله في ساحة الهوى ذئب..
فرح ...رقص ....أحب ...
بمعسول الكلام سلبه اللب ...
إستغل سذاجته ...
بصدقه إستهتر لعب...
حطمه ...إفترسه ..
خان .....غدر ..عذريته سلب ...
عبث به جعله حطام قلب..
لملم جراحه ....بقايا حطامه..
واقسم ان لن يصدق كل من قال "أحب"..
لكن .....تسارعت دقاته فجأة ...
ماذا جرى ..؟ أمن جديد أحب ؟؟
ما بك يا قلب ...؟ ألا تتعظ ..
ألم تقسم ..؟ أم كان لغوا وكذب ..؟
إلى أين المسير ...؟
إلى جرح جديد ..ألا يكفيك تعب..؟
قال " وجدت لجرحي بلسما ...
إندملت جروحي ....
تدفق العشق في شراييني ..
عشقت نعم ...نسيت الجراح .."
قلت " أطلق في بحر الهوى أشرعتك ...
فإما أنت تصل شاطىء الأمان ..
أو تموت غرقا ....فأمضي في رعاية الرب ..
أم هارون
تونس في 16/9/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق