.... لألئ الجفون…. .
……… .
ها قد أتى الخريف
ليوقيظ الذكريات من
من ثرى الايام ويطرق
ناقوس الحنين….
كلما هبت نسائمه أولع
بين الوجد ضجيج الاشتياق
وسكب على الجراح
آنين…..
كم ساق الحلم نحو
تلال تزين بجدائل
النرجس ونقش بين
جذوعها تعويذة
وكتبت بين المحاريب
طلاسم الشوق بدا كأنها
الواح من طين..
وعيون السماء بكت
من كرى الهجرِ حتى
إختبئت لألئ الجفون
تحت مظلة الانتظار
ولحظاته مثل ليالي
الشتاء لا تنجلي
حين يرسم الآرق
بين فُرش الضنين
…… .
سلوى عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق