( زارني طيفها)
ماأقساكِ يادُنيَا ..
عَلَيَّا
لَمْ أرَ مِنْكِ ..
أيَّامَاً هَنيَّهْ
زَارَنِي طَيفُ أُمّي ..
في العَشِيّهْ
تَذرِفُ دُمعَاً ..
سَخِيّا
أبَعد حُزنُكِ ..
حُزنٌ ياشَقِيّهْ؟
كُنَّا شَرِيكَانِ في ..
العَذابِ والأسيّة
رَحَلتِ فَكُنتُ وريثَاً ..
بلا وَصِيّة
أورثْتِنِي حُزْنَاً ..
أبَدِيّا
تَرَكْتِنِي بدربٍ ..
أدمَتْ أحجارُهُ ..
قَدَميّا
ووخزُ أشواكِهِ ..
آلَمَتْ يَدَيّا
على ثوبِكِ الطَاهِرِ ..
كَمْ صَليّتُ ياتَقِيّهْ
أنْكَرْتِ فَقرَاً
تَظاهَرتِ أنَّك ..
بنَا غَنِيّهْ
زرَعتِ العِزَّ ..
والكِبرَ فِيَّ
ياوَفِيّهْ
بقلم : نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق