العنوان ~ نزيف الحصان
الحصانُ الخشبيُّ اللَّوْلبِيُّ
فوقهُ أعمى يقود الجندَ نحو القرية العائمهْ
في حقول اللّيلكِ
يصلُ الصّيفُ حزينا
في العيادهْ
تقتلُ الحقنةُ ذاك القائدَ المخمورَ
منذ الفجر فوق الطّاولهْ
لستَ أنت القاتلَ
هُمْ تسلَّوا بالجياد
في مساء المهرجان
لستَ أنت الشّاعرَ الصوفيّ
أجرى دمه في الأقحوان
هُمْ تخلّوا عن ضفاف الشِّعرِ
واستولوا على الأمطار والنّار
القطارُ القادمُ
يمتطيه البدْوُ، جاؤوا للقتال
والحصانُ الخشبيُّ اللّولبيُّ
جنرال قَزَمٌ يقتاده نحو الدّيار
زهرةُ النّرجس ضاقت بالمكان
وطريق القفر أبعدْ
من صياصي الكلمات
أبدا... لم تكترث بالحرَ ناقهْ
كان في الحرّ نزيفٌ
يُنعشُ المشيَ على الرّملِ
ويُحيي بذرةَ الحبّ
ذهابا وإيابا
والحصانُ الخشبيُّ اللّولبيُّ
سرْجُهُ أخشابٌ قديمهْ
ومساميرْ
بقلم ~ فتحي الحمزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق