(فنجان المساء)
بقلمي
ليل سخيّ
وانهمارٍَُِ كواكبٍ
وتخاطر في لُجّةِ الذوقِ الفريدْ
تروقني تلك النجومُ
ومبسم يلدُ الحياةَ
ومسرح للعشقِ ترسمُه الشفاهُ
وومضة من لحظِ مشتاقٍ جسورْ
وانتصار للضعيفِ
ذي طيوبُ البنِّ تعبقُ
ذي طيورُ الحبِّ تشهقُ
ذا عناق
بين فنجانِ الحياةِ
وذي الشفاهْ
وذا احتراقي
كالنجومِ لأجل بدر
سيمنح الروح الحياة
محمود خليل رزق
سوريا / ريف دمشق/ حفير التحتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق