عانِقنيَ بِحَرارة
وأرتَشِف كُل حَنيني
بِقُبلةٌ من شَفتاك
وأقتَحم كُل حِصوني
وأنتَصر علىٰ
فؤاديَ
وفُز بِجَدارة
فَـ في الحُب أنتِصارُ
ألخَصمُ ... أبداً لَيسَ
هَزيمَة ولا يُعد خَسارة
وفـي الحُب إستِعمارُ
ألروح لذةٌ
وإستِوطانُ
ألجَسد إثارة
عانقني بِشغف
لعَلي أنسىٰ كُل
فِراق ... كُل مَرارة
خَلصنيَ من
عَتمةُ ذاكرَتي
وخُذ بيَدي إلىٰ
شَواطئ ألعِشق
تِلكَ وإلىٰ
جُزر الهوىٰ
عَسايَ أبحرُ
في بَحرُ هَواكَ
لأكونَ وَسَط
فؤادكَ حَضارة
ياشَهريار العُمر
تَعال فـ شَهرزادُكَ
لازالت تنَتظرُكَ
لتَروي لَك قُصة المُلك
والإمارة
ياسَياب قَلبي
أكتُب علىٰ
جَسدي قَصائدُكَ
وخُطني بَين
أناملُكَ وأكتُبنيَ
عِبارة
أنحَتني بقبلةٌ
عَميقة
وكـ تِمثال من مَرمَر
بَينَ يَديكَ صَممني
وأترُكني في
رُكنٌ من جُدرانَ
قَلبَكَ
وأسدُل علىٰ
شَوقي سِتارة
عتمة الذاكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق