تحاكمني
الحياة بلا فائدة موت مسبق ونسيان
فهي شعلة، إما أن نتحرق بنارها
أو نطفئها ونعيش في ظلام و غیهبان
ماذا تريد مني?
تريد أن تحاكمني
يامن كنت تنتقي لي ملابسي
وتسيطر علی خطواتي
وتتعمد أن تؤلمني
سرقت سنين عمري وحياتي
أبكيتني بصمت
بكی جوفي
بكت عيني
بكی الأحساس
بکی التاریخ من عمري
ما أقساك وما أقسی الحیاة معك
حرمتني من الابتسامه
الفرحة، الأمل ، السعادة
من أنوثتي وكرامتي
ألا يكفيك تسلطك علي??
تريد أن تحاكمني ?????
بقلم أ. الباحث خالد التميمي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق