من أعطاكَ الإذن لتقتحم قلبي
من أعطاكَ جوازَ المرور
أنت حقيقةٌ أم وهمٌ ؟
أم ظنونٌ في العقلِ تدور
أنت صورةُ روحي ؟
أم مرآةُ قلبي المكسور
اقتحمتَ حياتي كالإعصارِ الهادر
طيرتَ جميعَ الستائر
بعثرتَ أقلامي بعثرتَ الدفاتر
تركتني حائرةَ الفكرِ
في ذهول
معكَ أنا ... في شكٍ من أمري
أأصدقُ أنك زلزلالٌ غيَّرَ عمري
قد كنتُ في سلامٍ
فرميتني على جمرِ
لكني لا أنكرُ أن قلبي معكَ
يملؤهُ السرور
وروحي حين تناجيكَ وتُناجيها
تحلقُ في مملكةِ العطور
#عزة
#سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق