لمد يديك أنتظر
بمد موج يدي يامفتونتي وبدون جزر أنتظر
يختسف البدرإن هزت الشمس صدر الوتر
وتكتسف الشمس إن لمح في الثرياء القمر
ولايهزالود بحرفه أفئدة بين ضلوع الحجر
عصائب الأثل عقول حاضنة شوك السدر
معذرة أنتظرلتجدبك الحياة نسيم صبح عبر
لعلكِ تنسى آآآآهات كبدكِ والكدر
قدينسي الصبرالطويل مفتاح بأبواب الدرر
كم مرة ضاع إسمكِ فتبحثين بين اسما الزمر
إني أرآها تبحث عن شعرهاإذاما صبرها صعر
وتلوب على ذاتهاكأفعى من إعصارها إن حضر
وتددور بلا خروخ كدجاجة ذبحة بجناحهارأسها بقدر
كعصفورةإن أتى فجرها زقزقة نافخة الشعر
تمشي وتتلفت تكرربسؤآل ابن باب المستقر
باب لادارله كيف ينتظر على الدخول البصر
ودارلاباب له كبت الاقدام لا شيء سوى الخطر
عذراء عذرا لمن رفض العبر
فألرؤوس بركانها الطفر
لاشيء يملؤ هذا النظر
غير ربك من خلق يٌسأل و ينتظر
ياعاشق كل الجمال أنا صبري زأر
كطيف الحلم إن زارأسرع من البرق المقر
تصنع الراء بين حرفي الحب وقالت خطر
لوخيرتهابين حبي وحربي لأختارت رآئك ياصفر
وقالت أين الربيع وتناست الراء عاصفة الثمر
أني لحسنك ياأحسن قوام بمد يديك أنتظر
فدعي الجنة والنار وكوني ملآك منوْر
أقدامك للجنة والنار خليط الدمع بشرر
والعمر مهاجرومضطرب من أين فيك المستقر
وهمك من غير يقين لاالود غيث يملؤالبحر
لولا ذوب الزهر والورد أبد ماعتصر
يا أجمل وجه الجمال ضيف فأحسني من زار
وسر
وبشراعي الملهوف ياعربية با لسلام أنتظر
الشاعر.والكاتب.حيدررضوان.اليمن
2018/ 8/30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق