بابل
على ...
بوابة سورها العتيق
رمت بيِ
أفعوانية الطريق
فطرقتُ بعصىٰ الريح
بابها الريّان
وايقظت حراسها
باسقاتُ النخل
وانتشلت من نهور الماضي
كفَّ ماضيها الغريق
..... بابل ......
قيثارة تعزف للقمر
وليل يُعِدُّ العُدةَ للسهر
معلّقة الجنائن
بين السحاب المنتشي
وعهد قديم في الكُتبِ
بابروش ...بوابة الالٓه
أكاد أرى فرسانها
يمتطون بحر الرماد
ليبدأو من جديد
نحتَ مِسلةً أخرى
لهذا الزمان المضطرب
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق