إليِّكِ كتابي
كتَبْتُكِ شِـعراً
كتَبْتُكِ نَثـــراً
رسَمْتُ ملامِحُك فَوْقَ المُقَل
وصَفْتُكِ جهـراً
هَجَوْتُكِ سِـــراً
وأَنْتِ السَعادةَ المَمْزوجَةِ بِهَـمْ
ايا امرأةً عبثَتْ بالنَبْضِ طَيّشاً
شَيَّـدْتُ فيِّكِ الحُــبَ صَرحـــاً
نَفيِّتِنـي مِنّْكِ
وأَنا الوطــن !
ضَجِرتِ , سَخِطْتِ , مَلَلْتِ
كطفلةٍ لا تَعْـرِفُ الشَـجَن
كتَبْتُكِ شِـعراً
كتَبْتُكِ نَثـــراً
والقَلَمُ يشكو عُمْـقِ الآلم
يُّغْريكِ حَرفاً , يُّنْفِرُكِ حَرفاً
وبيِّنَ الحُروفِ نَسَفْتِ الحُلُم
أَيا امرأةً داعبَتْ خيالي يَّوْمَاً
متى تكُفيّن عن تَجْهيز الكفَن ؟
أَرَدْتُكِ حَياةً ,, عزَفْتُكِ لَحـناً
يامَن رَمَتْنـي في بَحْرِ هَواها
كيفَ النَجاةُ مِنّْكِ
وأَنْتِ كُـلَّ المِحَـن !
:
د.ادم الحديثي
#فرسانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق