الجمعة، 31 أغسطس 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر ماجد محمد طلال السوداني قصيدة بعنوان الفرح المسلوب

ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((الفرح المسلوب))
من اجلِ عينيكِ
كتبتُ قصائد الشعر
بلوعت الانتظار
بحرقة الاشتياق
بصبر البحر
وتنهيدة البحار
بريق عينيكِ غصن اخضر
تبعثُ للعشق عبير
فإنا سيدتي
اكتب ما يحلو لي
همسات عتاب
قصائد شعر قصار
تحولت مع الايام لبريق عينيكِ عبدٌ
دون أجر
ممتلئ الجراح
طائرٌ دون جناح
يفضحني جنوني
يفضحني عشقي
عشقي ينمو ويكبر
في عقلي تعربد الافكار
يسرق النوم من عيوني
عيوني في كل الاتجاهات تنظر
تبحث عنكِ
عن طيفكِ
تفضحني دموعي
متى تعودين؟؟
قد جزعنا الانتظار
متى تعودين وتفرح الصدور
لازلت انسان مقهور
فؤادي مكسور
حزني في قلبي يكبر
أرى في وجهكِ
غيمة وطن حزين
بين فينةِ وفينةِ
يتحول الغيم دخان اسود
يسمع له حفيف احتراق
وهسهسة سعف نخيل العراق
أنين امرأة ساعة الاحتضار
تصرخ بأعلى صوتها
تنتظر وليدها البكر
وسط جو من الحزنِ والضجرِ
والفرح المسلوب قهراً
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر حربي علي قصيدة بعنوان دنيا الفراغ

زحل
(دنيا الفراغ)

تعبت.     من الدماغ
قدمت    200  بلاغ

هوه أنا   قصة  تانية
وغريب جدا   يادنيا؟
كل حب.       أشوفه
أتوه   مابين  ظروفه
ألاقي.      كنز خوفه
حديد    بقرش صاغ؟
تعبت.     من الدماغ

لفيت    بلاد  وجيت
مافهمني     أي  بيت
سراب   بس  ينادينا
توهه.       تصد  فينا
وخيال.   إبن  اللذينا
شعاع ف العين وزاغ
تعبت .     من الدماغ

كداب  ويقولي فاهم
ضيع.      كلمة تفاهم
خلاص سديت منافذ
مليش في الحب حافز
ح أمشي.  بمخ عاجز
وأعيش دنياا   الفراغ
تعبت.      من الدماغ
قدمت     200  بلاغ

(دنيا الفراغ)
ل حربي علي
شاعرالسويس

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر جبر مشرقي قصيدة بعنوان دروشة وحلاج

(دروشة وحلاج )
✍/جبر مشرقي ●
__________________________________
يا لقلبٍ
عاشقا
وعشيقا
وهوىً تولَّى كاهناً
زنديقا
وحبيبتيْ صوفيَّةُ
المحاسنِ والتُّقى
أشغفتني ...
فأمْعَنْتُ
فيها التَّحْدِيقا
عيناها
محرابُ عبادةٍ لمتعبِّدٍ
فلقد آمنتُ بعينيها
وأعلنتُ التَّصديقا
رَعْبُوْبَةٌ
تَتَثَنَّى
برشاقةِ قَدٍّ
فَتُحْنِيْ
بقوامِها الإغريقا
وتَخِرُّ
لها القصيدةُ ساجدةً
والحرفُ بذكرِها يَشِعُّ بريقا
حوريَّةٌ
على الأرضِ تمشيْ
وحورُ الجنانِ
أطلقوا لها التَّصفيقا
دعجاءُ
غنجاءُ
لها رمشانِ
تُبَرْكِنُ الصَّبَّ وتشعلُهُ حريقا
وظلُّها وارِفٌ
يَحْدُوْهُ طَلٌّ
فيصبحُ الوردُ
عاشقاً لها ورفيقا
فينامُ الصُّبحُ
على جبينِها هانئاً
فتصيرُ جبهتُها لؤلؤاً وعقيقا
كلُّ الجمالِ
فيها
منها
إليها
إليها الجمالُ مضافٌ
وهي المضافُ إليهِ
ويا لِعُنَّاب شفتيها سُكَّراً ورحيقا
تنالُ النجومَ
بأصابعِ أكُفِّها
وتدروشُ البحرَ
فَتُنْجِي الغريقا
إليها ...
يَحِجُّ العاشقونَ صبابةً
فتملأُ
المواقيتَ خشوعاً وبريقا
قوامُها ..
كظِلِّ قصيدةٍ صوفيَّةٍ
ممشوقةُ القوامِ
وإنَّ لها خصراً رشيقا
عسليَّةُ الكلماتِ
ربيعيَّةُ الثَّغرِ
رخيمةُ الصَّوتِ وإنْ تكلَّمَتْ فلا تسمعُ إلا همساً رقيقا
يباتُ اللَّيلُ
فيْ جدائِلِها متنسكاً
ويظلُّ الصُّبحُ
لمُحَيَّاها عاشقاً وصديقا
وبلابلُ الهوى
برياضِها معشعشةٌ
وتسمعُ لعبقِ نسائِمِها
زفيراً وشهيقا
تَصَوَّفْتُ
فيْ هواها ..
ربعً قرنٍ
(كحلاجِ)
مِئْذَنَةٍ ماكثاً بها وعليقا
فاتنةٌ
تنامُ على شراعِ الهوى
فَتَتَثَنَّى ...
فتسموْ فتعلنُ التحليقا
أنَخْتُ
لها ركابَ مَحَبَّتِيْ
وأكْنَنْتُ
لها حبًّا بقلبِيْ عميقا
ستظلُّ فيْ باليْ
كلوحةٍ رسامٍ (يونانيٍّ)
طَوَّقَ مَوْهِبَتَهُ تطويقا
"وحينَ أحِبُّ سيِّدَتِيْ
أُحَوِّلُها موسيقى " ■
_________________________
✍/جبر مشرقي ●

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة إقبال النشار قصيدة بعنوان طال ليلي

طال ليلي
وتغشى جفوني السهر
اسامر الليل ياليل
أيشرق القمر
يا ليل  أساهر حبيبي مثلي
  يرنو اليك قد هده الكدر
ياليل مال عيني حرمت رقادها
تبكي حبيبا  راح عني في سفر
يا ليل مال جنبي تسعر نار
  كان الغضى دونها استعر
عفوا ياليل فقد هبت مواجعنا
من قلبي واحزاني
لحبيب فارق دنياى
كم حلمت. بك
يا نور عيني                                                  ان  أمعن   فيك النظر
وان أملا عيني  من  ذاك
النور  الذي  في قلبي استقر
  إقبال النشار

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتبت الشاعرة الأم فوزية قصيدة بعنوان يا صاحب الروباڤيكيا

يا صاحب الروباڤيكيا...
تمهّل ..

عندي أشياء قديمة ...
عندي أشياء ثمينة ...
أو قل كانت ثمينة ...
خذها مني
هل تقبل؟

خذ حذائي ...
وجلبابي المخمل . ..
وأشياء أخرى لم تعد تعنيني .
لم تعد تستهويني ...

قد أوصدت كل أبوابي ...
ونوافذ للأمل ما ظننت يوما
أنها تُقفل ...

هذا شريط لنجاة ...
وهذا ديوان لنزار ..
وذاك شعر للسيّاب ...
هل تُراك تسمع لنجاة؟
أوتقرأ شعرا لنزار ...
أو للسياب؟

يا غبائي كيف أسأل ...
بائعا كل ما لديه مُعطّل ..
يبيع ...
يشتري
لمن يدفع أكثر
أما البضاعة ...فهي حسب الطلب ...
فقط مافيه الجمهور  رغب ...
عجبي من نفسي كيف تسأل بائعا في بلدي ...
عن شعر وفن وأدب ...

     الأم فوزية

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر طارق فايز العجاوي قصيدة بعنوان من القلب أشكركم

[من القلب . . . أشكركم]
الشاعرطارق فايز العجاوي
أقسمت كل أحبتي
الحب أذهلني وفاض

أنتم سنام صبابتي
أنتم رياحين الرياض

أسقيتكم حرفي ودادا
والحرف ما خالي الوفاض

يا عطر بوحي أنتشي
الروح هدهدها الندى

يا سحر كل العاشقين
أنتم عبيري والشذى

أنتم جليل البوح قطعا
أنتم شرودي والمدى

قد خالطتكم أحرفي
والحرف يفهمه لبيب

قد كان نبض قريحتي
قد كان ديوان الحبيب

هذا الصحيح أحبتي
والهدل يفهمه الأريب .

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر فرج العويني خاطرة بعنوان دعائي

( دعائي  )                    

قسما بمن خلق من الطين انسان. وجعل من أسمائه الرحمان . وأرسى في الكون 
آيتان. الشمس والقمر بحسبان .النجم والشجر له يسجدان .وقسما بمن جعل مرج البحرين يلتقيان .وجعل بينهما برزخ لايبغيان. قسما بمن خلق من كل شيئ زوجان. قسما بالإخلاص و الكافرون والقلم وما يسطرون. إن إعلامنا لمن المنافقين.وطبعا أستثني منهم الصادقين والصالحين فأما  الغاوون  الذين عن ذكر الله  معرضون وبآياته  لا يؤمنون. ويقولون من أساطير الأولين فبأي حديث بعده يؤمنون ؟
و هل ثوب الكفار ما كانو يفعلون؟ فأقسم بمن أمره بين الكاف والنون
أنه لكتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون
.تنزيل من رب العالمين وآخر دعوانا أن لعنة الله على الضالمين

فرج العويني

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر خالد العيسى صوافطة قصيدة بعنوان دمع النجوم

دمع النجوم
بقلمي خالد العيسى الصوافطة
ساهرت نجم سهيل والزمان يطول
وسامرت الليل مع دمع أضناني
أناجي النجم ويرد القول
أنا ياصاحبي حارس أحزاني
وقلبك مشتاق ودور ع الحلول
ونبضك من الأعماق ورقص شرياني
ولومرت ذكراك تبلدت العقول
وضاع الحنان وأخرس لساني
وطريق العشاق مشيناها بالأصول
ولقينا الطريق شوك ياخلاني
ومن عشق وطنه يلاقي كل عذول
يحسده على هذا العشق أول وثاني
أنا بحب القدس صرت رسول
أحمل رسالة يا أهلي وربعي وجيراني
لظل أحب القدس مهما تكاثرت حلول
ومابقبل غير بحل وحيد عودة البلابل تغرد ع أغصاني
ومين يلغي حق العودة يكون مخبول
وحب الأقصى ياأعراب تفجر بقلبي قبل شرياني
خالد العيسى الصوافطة
فلسطين /طوباس

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر والكاتب حيدر رضوان قصيدة بعنوان أين الفكر يا ديار

أين الفكر ياديار
   أنظرنَْ صفحتي كم فيها من القرآء مزار
   أنا بين 98مظلم ماعدى أنا وقلمي المطار
    أخط البيان بين ظلمة النار وإعصار القرار
فيهم مظلوم وظالم والإمعه يقحطها باسنان فار
     قيل من أختار فقلت السوال يا نور بوار
    أمثلي وأمثالي من يختار أويُختار يامنار

    في مجلة الحوارجالس أنا بين نور ومنار
    في مجلة الحوار بسوق من الأسله تزار
  ضجيج ومئمئه من هناك تأتي باتصال الزرار
فسألتها مقاطعه هل عبق الزهر تسبق الأنظار
  وهل للشوك فوح ليسبق الأنف يانور ويامنار
فتنهدتا وقالتا أنت الفوح بين السطورإصرار
   وورد في عين عدسة الأنظار جميلا يزار

فقلت ماعدى أنا وقلمي بصفحتي طآئر بمطار
   جاوبتني الزهراءويتان  بين السرآيا الثمار
تستقى من نهرين في العراق لتسقل ذوالفقار
وترش بجناحيها على ألام صنعاء من الماءبخار
بسم الله مجراها من وهج الحروب حماهاودار
  وتطير على نهرالنيل الشعر ونثر الشعار
         يكفي جور الجوار على الجار

   ويكفي للنائمين أنوم بالخوف وذل الخوار
يكفي الحنوع والوهن والرزق بالجنس والسكار
حمامتي المشرق والمغربية سجعت بالود وطار
ترمي الرطب من طرفها بلطافة النبره لاتعار
    تشير بنبرة القلم ياغريبا على النيل  سار
    ياقلم في أناملنا تزينه من طرفتك ،أشعار
رفرفةبريشها صفحتي وقالتا أين الفكر ياديار
الشاعر/والكاتب.حيدررضوان.اليمن
2018/8/30

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر مصعب كيلان قصيدة بعنوان سحر وجهك

سحر وجهك

دعيني يافاتنتي
أنظر إلى وجهك
الجميل قليلا
أنسى هزائمي
يقل إحباطي
ويختفي كل
هذا الظلام
بداخلي
فوجهك المرسوم
على جدار القمر
سكنني
تتعمقين بي
تشاركيني ذات
الجسد
أنت روحا
أخرى وضعت
بداخلي
توجهني
كالبوصلة
دائما إليك
عندما تعاطيت
حبك لأول مرة
أدمنتك ياحبيبتي
للأبد

مصعب كيلان /سورية

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر والكاتب حيدر رضوان قصيدة بعنوان لمد يديك أنتظر

لمد يديك أنتظر
بمد موج يدي يامفتونتي وبدون جزر أنتظر
    يختسف البدرإن هزت الشمس صدر الوتر
  وتكتسف الشمس إن لمح في الثرياء القمر
   ولايهزالود بحرفه أفئدة بين ضلوع الحجر
   عصائب الأثل عقول حاضنة شوك السدر
  معذرة أنتظرلتجدبك الحياة نسيم صبح عبر
      لعلكِ تنسى آآآآهات كبدكِ والكدر
  قدينسي الصبرالطويل مفتاح بأبواب الدرر
كم مرة ضاع إسمكِ فتبحثين بين اسما الزمر

إني أرآها تبحث عن شعرهاإذاما صبرها صعر
وتلوب على ذاتهاكأفعى من إعصارها إن حضر
وتددور بلا خروخ كدجاجة ذبحة بجناحهارأسها بقدر
كعصفورةإن أتى فجرها زقزقة نافخة الشعر
تمشي وتتلفت تكرربسؤآل ابن باب المستقر
  باب لادارله كيف ينتظر على الدخول البصر
ودارلاباب له كبت الاقدام لا شيء سوى الخطر
        عذراء عذرا  لمن رفض العبر
           فألرؤوس بركانها الطفر
           لاشيء يملؤ هذا النظر
         غير ربك من خلق يٌسأل و ينتظر
      ياعاشق كل الجمال أنا صبري زأر
   كطيف الحلم إن زارأسرع من البرق المقر
   تصنع الراء بين حرفي الحب وقالت خطر
لوخيرتهابين حبي وحربي لأختارت رآئك ياصفر
  وقالت أين الربيع وتناست الراء عاصفة الثمر
   أني لحسنك ياأحسن قوام بمد يديك أنتظر
     فدعي الجنة والنار وكوني ملآك منوْر
    أقدامك للجنة والنار خليط الدمع بشرر
  والعمر مهاجرومضطرب من أين فيك المستقر
  وهمك من غير يقين لاالود غيث يملؤالبحر
    لولا ذوب الزهر والورد أبد ماعتصر
يا أجمل وجه الجمال ضيف فأحسني من زار  
                       وسر
وبشراعي الملهوف ياعربية با لسلام أنتظر
الشاعر.والكاتب.حيدررضوان.اليمن
2018/ 8/30

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر قدري المصلح قصيدة بعنوان في المحطة

في المحطة
ينتظر الراحلين القطار
يسأل طفل صغير : اين امي ؟!
ويبكي الأب يا صغيري ماتت في البيت
والبيت في حبة الحنطة
وفي حبة الحنطة الآن سجن
والسجان يمنع الدفن ...

هل وصل القطار  ؟!
نريد الرحيل معكم فنحن الغربان لا يعجبنا  بأن الزمن
جعل من حبة الحنطة سجن
والسجان من الجرذان
نموت ولا نعيش في الحنطة التي تعيش فيها الجرذان
تصرخ الأرض : غرباء ، غرباء
عليكم الرحيل
وكان الظن بأنهم سيرحلون
ولكن رحل أصحاب الأرض إلا امراة
يرمي رجل بقية سيجارة من يده
يسأل الصغير : هل هي أمي ؟!..

عربة للجرذان تمر من جانب المحطة
تحمل الخبز
يشاهد جرذ الطفل يبكي ، ويرمي عليه برغيف خبز
لا تبكي يا صغير ، نحن لم نقتلها
فكل من حولك من قتلوها
كانوا بالهرب اسرع من هجرتنا إليها
هناك وجدنا دمية ، وأخذت تبكي : إنها دمية طفلي
أخذنا الدمية فماتت فنحن لم نقتلها ...

ديوان لقاء مع فدوى طوقان
الشاعر قدري المصلح
عوده الصغير ١

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر مصطفى دسوقي قصيدة بعنوان والشعر الأسمر فوق كتافك

والشَعر الأسمر فوق كتافك
زي موج البحر عايم
آه بحبك آه بحبك
و ف غرامك قلبي هايم
يا اللي خُصلِة شَعر راسك
طول سواد الليل وأطول
ونفس لون الليل كمان
أو يمكن أجمل
آه بحبك
يا اللي وشك زي
قمر الليل في نوره 
آه بحبك
يا اللي علشانك
تملي في كُل سجده
أنا بدعي ربي تكوني ملكي
وربي يقبل دعوة مني
وجنب منك عُمري يكمل
آه بحبك
يا اللي شِعري
مش هيوصف حاجة فيكي 
مهما هكتب شِعر عنك
آه بحبك
يا اللي رمش عنيكي سيف 
آه بحبك
وحبي ليكي
عُمره يوم ما هيبقي زيف
آه بحبك  
يا اللي لون عنيكي عسلي
آه بحبك
يا اللي أصلك أصلُه أصلي
ومعدنك ألماس وحُر
آه بحبك
يا اللي سارقه القلب مني
غصب عني مُش بخُطري
آه بحبك
يا اللي جنبك يحلي عُمري
و من غير وجودك عُمري مُر  
آه بحبك
يا اللي من غيرك حياتي
حالها يصعب ع اليهودي
أرض بور ما فيهاش خضار
وعمرها ما في يوم تسُر
(((..مصطفي دسوقي..)))

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر داغر عيسى أحمد قصيدة بعنوان سُليمى

سُليمى
*   *   *   *
الإهداء إلى الشاعرة التونسية:
          آمال بن موسى.
كنتُ قد سمعتها قبل ربع قرن
في مقابلةٍ أدبيةٍ في الإذاعة السورية، فأُعجبتُ بمقالها، فكتبتُ في الحين مايلي:
   *       *       *       *

وجاءتكمُ بالأمسِ( سُليمى )
تحملُ ( تراتيلَ الخريفِ)-1-
                      كتابا
لتسرجَ
     ليلَ الماضي في( قرطاجَ)-2-
تُهسهسُ الغيمَ...فيهطلُ
في( حلقِ الواد)...مطرا
ثمَّ تُرتّلُ وهي تمسحُ
( بقايا الملحِ ) عن أرضنا-3-
  تصبُّ في الضحى قطرةُ(ماءٍ أنثى)-5-
توقظُ الشاطئ الكابيَّ
فيطلعُ (هانبال) فارسها
يحملُ سيفاً قد تشفَّرَ
طالَ...
   فوصلَ الأدغالَ...
يحفرُ الآنَ في قلوبنا
                ضياءً
              يُنيرُ الشطوطَ..
يُزيلُ تجاعيدَ الأيامِ
             لتزهرَ قلوبنا...

     *       *       *       *

فياشاعرةَ الماءِ والسهوبِ والفصولِ
في القلبِ غصَّةٌ، تسألُ:
تُرى،
     هلْ وصلتْ (سليمى)؟...
فخيمتي، ياشاعرةً،
على الشطِّ، مازالتْ تنتظرُ..!!
لربماتعودُ، معَ ريحِ الدبورِ،
                     سُليمى!!!
وهي تحملُ(أنثى الماءِ) جناحا
لتنبتَ رياشنا....... حجرا
نقذفهُ في وجهِ الطاغوتِ...
                        نارا.

     *       *       *       *

فياشاعرةً في(أنثاها) اليمُ تعطَّرَ:
هلّا سألتِ في هذا الخريفِ...
                           أمَّنا
أنْ تلدَ لنا... صبحاً جديدا
يطيرُ في سماءِ عروبتنا
يطردُ الليلَ الغريبَ منْ عيوننا؟
فأمَّنا-سيدتي-مزواجةٌ، كثيرةُ الإنجابِ
وأرضنا:زيتونةٌ...قمحةٌ
          مَرْجٌ....نخلةٌ
               تبقى مُخْضَلَّا.

     *       *       *       *

فياشاعرةً
تعالي صوبَ الديارِ أو فازرعي
في رحمِ- سليمى-لنانغما
كي تلدَ نسراً في مغارة(القدس)
                       (سليمى)
يمناهُ في طنجةَ
          يسراهُ في اليمنَ.

     *       *       *       *
الهامش:
   1-تراتيل الخريف، ديوان شعر للشاعر:داغر أحمد، صدر عام 2000 م
  2-  قرطاج:أرض، كانت مدينة قرطاجة الفينيقية.
   3-حلق الواد:منتجع سياحي في تونس.
   4-بقايا الملح: إشارة الى أنَّ الرومان قد أحرقوا قرطاجةَ
   ثم رشوا ارضها بالملح كي لا ينبتِ فيها زرع.
   5- إشارة إلى ديوان الشاعرة آمال بن موسى.
   6-هانيبال أو هاني بعل:
   هو القائد التونسي الفينيقي
   الذي اجتاز جبال الألب منتصراً
   حتى وصل أبواب روما عاصمة الامبراطورية الرومانية.
  
       بقلم بحر الشعر:
          داغر عيسى أحمد.
                 سورية.
ًً-----------------------

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر ماهر محمود قصيدة بعنوان مذاق الهوى

.مذاق الهوي.
إ رتشفت كأس هواك
وكان مزاجه زنجبيلا.
عشقت حسنك وصباك.
سلكت دربك وأثرت السبيلا.
اسرح في جمال عينك.
أناجيك ليلا طويلا.
أنتظر بزوغ فجرك
أنشد العمر الجميلا.
أبتغي بالحب وصلك
ليكون حصني وأعظم قيلا.
أنتشي من عطر ثغرك.
ومن وجنك الزهر والخميلا.
فامتي أدنو بقلبك
فاليس لي عنه بديلا.
فالجنه لي هي عشقك
اثمل من رحيقك والسلسبيلا.
فأنا في الهوى أشهم.
يقدرونني ويبجلونني تبجيلا.
قد صرت في حبك ارنم.
عذب الالحان طربا اصيلا.
فامن دونك كيف انعم.
أحتسي الهوي في كئوسا قواريرا
فا بهواك القلب تسنم.
   هتف با سمك ورتله ترتيلا.
كلمات. ماهر محمود.

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الأستاذ والأديب نبيل محارب السويركي مقال بعنوان هِجـــــــــــــــــــــرةُ الأوطـــــــــــانِ وفِقـــــــدانُ الأهـــــــــــــلِ والزمــــــــــــــــانِ...

... هِجـــــــــــــــــــــرةُ الأوطـــــــــــانِ وفِقـــــــدانُ الأهـــــــــــــلِ والزمــــــــــــــــانِ...
... عندما يجدُ الشابُ وطناً هادئاً طيباً بعيداً عن الحروب والصراعات، المجاعات والانقلابات، الأمراض والنعرات، الحزبيات والطائفيات تنخر جميعها في المجتمع، فإنه يولى وجهه شطر جهة أخرى يجد فيها المأوي الجيد والطمأنينة والسكينة، الراحة النفسية وفرصة العمل المناسبة التي يقتات منها وتكفل له الحياة الشريفة والأمن والاستقرار معاً. عندما يجد الشاب عوامل الجذب في تلك البلاد أكثر من عوامل الطرد فإنه يستكين فيها ليريح نفسه من عناء ومشاكل وطنه المتفاقمة وعذره مقبول في ذلك في البحث عن ذاته، ووطنه منشغل في أتون الصراعات والحروب الدموية.
...  ربما يجد المهاجر في تلك الهجرة لأوطان أخري العدل والحق في اقتنائه بيت نظيف وتعليم جيد، ودولة تمنحه الوظيفة وفرصة العمل، وهناك من يحافظ على إنسانيته وأدميته وصون كرامته التي ديست عليها في وطنها رغم المعيقات الأولي في الاستقرار؛ لكنها قصة نجاح أو فشل تكتب له في النهاية وهو يخط مستقبله بيمينه. لا شك أن الغرب حافظ علي تلك الفئات المتعلمة العربية ومنحها ميزات حُرم منها في وطنه، فنحن نحارب المبدع بشتى الطرق والوسائل حتى يغادر وطنه، وفي الغرب يمنحون الفاشل فرصاً كثيرة من الأجل والأبداع والتقدم والاستقرار حتى ينجح. الخطأ فينا والعيب منا؛ لكننا نكابر ولا نعترف بتلك الخطيئة المرة. وتصبحون علي وطن كريم يصون حياتنا بحرية وكرامة.
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الجمعة 31 / 8 / 2018

مجلة سماء الإبداع للشعر والأدب الإلكترونية كتب الشاعر سليمان احمد العوجي قصيدة بعنوان على خط الزوال

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سب...